تغريد العمور - النجاح الإخباري - رفع اذان صلاة العصر ولكن لا  تلبيةٓ لنداءٍ هذا المؤذن، لركوع او سجود فالمصلون حرموا في شهر الصلاة والصوم من الوقوف في صف واحد ومن صلاة التراويح والاعتكاف ايضا بسبب إغلاق بيوت الله ضمن التدابير الوقائية من جائحة كورونا.

قال الشيخ نبيل برزق امام المسجد العمري الكبير:" أن المسجد العمري يفتقد إلى مصليه ورواده وإلى الذين يقرأون القرآن ويتدارسون حلقات العلم والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل".

وأضاف:" ما أن نلتقي بالناس في الشوارع أو الميادين يبكون ويتألمون على فراقهم لهذه المساجد".

اركان هذا الجامعٍٍ خاويةٌ من أصوات ترديد المصلين فالصلاة اقتصرت في زمن فايروس كورونا على الإمام والمؤذن لدفع الضرر بمنع الازدحام

هكذا تؤدى الصلواتُ في البيوت ففي داخل هذا المنزل تحولت إحدى غُرفهٍ إلى مصلى لأداء الفرائض والتعبد طيلة شهر رمضان على غرار ما اعتاد هذا الابٌ واطفالهُ من ذهاب إلى المسجد للصلاة جماعة.

قال مصطفى القيشاوي:" نحن الشعب الفلسطيني معتادون على تحويل المحن إلى منح فقررنا أن نقوم بعمل مصلى في البيت نصلي فيه الصلوات ونقوم بوضع بعض من زينة رمضان في البيت ونحفظ أبنائنا القرآن الكريم حتى نبقى على تواصل مع الله سبحانه وتعالى وحتى نشعر أبنائنا بجو العبادة في شهر رمضان المبارك والتكيف مع هذا الواقع الطارئ".

بالرغم من صغر المساحة هنا إلا أنها اتسعت لصوت ترتيل وحفظ القرآن والابتهال دعاءٓ/في صورة لتخطي فايروس كورونا وقيود الحجر المنزلي.