النجاح الإخباري - إليك أهم التحديات المتعلقة بتربية التوأم:

1- الشفاء بعد الولادة
الأمهات اللواتي يضعن التوأم غالبا ما يحتجن للعلاج الطبيعي للسماح للجسم بالتعافي من الولادة. أيضا خطر حدوث اكتئاب ما بعد الولادة يكون أعلى لدى أمهات التوأم.

لتسهيل عملية الشفاء:

ضعوا سلامة صحتكن في الأولوية المركزية مع صحة التوأم.
لا تسمحن لأنفسكن بالوصول الى حالة التعب الشديد الخطير من الناحية النفسية والجسدية.
استعينوا بالبيئة الداعمة من حولكن وخذوا قسطا من الراحة والنوم، كلما كان ذلك ممكنا.
2- تغيير الروتين اليومي
البقاء في المنزل مع طفلين صغيرين يمكن أن يكون متعب ومرهق، بسرعة سوف تشعرون بالحاجة إلى الخروج للانتعاش.

معظم التوائم يولدون قبل الأوان وبوزن منخفض عند الولادة. إذا ولد التوأم قبل الأسبوع الـ 35 فلا ينصح بالذهاب بهم الى أماكن مثل مراكز التسوق المكتظة والمتنزهات، وخاصة في فصل الشتاء.

فذلك يعرضهم لخطر الاصابة بفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وتطور الأمراض في الجهاز التنفسي، ولكن يمكن بالتأكيد أخذ التوأم في نزهة على الأقدام في الحي.

3- الاستعداد للخروج خارج المنزل
من تحديات تربية التوأم أن الخروج من المنزل معهم ليس حدثاً عفوياً بالمرة، وإنما حدث  يتطلب التخطيط المسبق. يجب مسبقا:

حزم كل ما يلزم من معدات في السيارة.
محاولة أن يكون توقيت السفر بين وجبات الرضاعة، تبديل الحفاضات ونوم الأطفال.
واحد من الأماكن الأولى التي تقومون بزيارتها مع التوأم هي عيادة الطفل للفحص وللمتابعة وتلقي التطعيم.

يفضل الوصول في وقت مبكر في الصباح وقبل أن تطول قائمة الانتظار وتجدون أنفسكم عالقين في غرفة الانتظار مع طفلين يبكيان.

لأن هناك حاجة لخلع الملابس وإلباس التوأم وطمأنتهم في كل مرة، فيفضل أن يرافقكم شخص بالغ اخر، اطلبوا من واحدة من الجدات مرافقتكم للعيادة.

يوصى بالتسوق في المجمعات الكبيرة التي توجد بها كل المنتجات التي تحتاجون إليها وليس في البقالة. امكانية أخرى مريحة هي التسوق عبر الإنترنت.

4- من هو من؟
قد تضحكون الان، ولكن من تحديات تربية التوأم العديدة أنكم وبعد الولادة ستكتشفون انه ليس من السهل التمييز بين التوائم، حتى لو كانت التوائم ليست متماثلة.

احدى الطرق التي يتبعها الأهل هي بواسطة الألوان، ليس فقط من خلال ملابس الطفل ولكن أيضا من خلال القنينة والمصاصة المختلفة لهم.

بهذه الطريقة يمكن التمييز من منهم أنهى الأكل ومنع حدوث الأخطاء مثل اطعام أحد التوأمين مرتين.

يفضل أيضا تخصيص مصاصة مختلفة لكل واحد من التوأم بحيث إذا كان أحد التوأمين مريضا، فانه لن يسبب العدوى لشقيقه.

5- تقسيم الاهتمام بالتساوي
لا تستطيعون بين عشية وضحاها أن تتعلموا كيفية تقسيم الانتباه والاهتمام بين اثنين وربما أكثر. فمن الطبيعي كأهل أن تشعروا في البداية بالميل إلى احد التوائم، لا سيما إذا لم يخرج الأثنين معا من المستشفى.

من المهم تخصيص وقت خاص لكل طفل من التوائم مع كل واحد من الوالدين لتكوين علاقة وثيقة وحميمة بين جميع أفراد الأسرة.