ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - من الناحية المثالية يعمل جسم الإنسان في ذروة الساعة الثامنة صباحاً وذلك بالتعرض لأشعة الشمس وعندما يحدث ذلك تبدأ الغدد الكظرية والدماغ في ضخ الأدرينالين وبحلول منتصف الصباح  تبدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض في حين يستمر الأدرينالين (الطاقة) والسيروتونين (وهو عامل استقرار المزاج) في الضخ.

في منتصف النهار تنشط عملية التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم الأساسي مما يجعلنا جوعى ومستعدون لتناول الطعام.

وبعد الظهر بدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض المستمر وتتباطئ عملية الأيض الأمر  الذي يسبب النعاس وتنخفض مستويات سكر الدم وعند الساعة 3 تكون وصلت مستويات الكورتيزول إلى أدنى مستوى لها على مدار 24 ساعة.

ولكن هناك الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن  أو اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو التحولات الليلية العاملة فإن هذا التحويل يمكن أن يتحول إلى إضطراب مفرط مفرط يحول الخلايا إلى دهون .

بينما كنا نعرف أن الكورتيزول كان مرتبطًا بشكل غير مباشر بالدهون وتكونها لكن لم يفهم سبب هذا الارتباط

التوتر يمكن أن تزيد مستويات الكورتيزول وتشبع الجسم مع الجلوكوز الذي يتحول إلى دهون في الجسم غير الصحي بسبب الاضطراب في الجسم واختلاف التوقيت والحاجة للراحة.

 وتهدف بعض التجارب الأحدث إلى فهم كيفية ارتباط الطعام والأنسولين والجلوكوكورتيكويد ببعضها البعض وأيضاً كيف يمكن أن تتأثر بالقلق والاجهاد.