النجاح الإخباري - نظم العشرات من أهالي المعتقلين التابعين لحركة فتح، اليوم، تظاهرة حاشدة أمام مقر المجلس التشريعي في غزة، وذلك احتجاجا على مواصلة المحاكم العسكرية في غزة، اعتقال ابنائهم، والأحكام الجائرة التي صدرت بحقهم قبل أسبوع .

وتخلل التظاهرة رفع شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، ورفع أبناء وزوجات المعتقلين صورا لأزواجهن، كتب عليها الحرية لهم والإفراج الفوري عنهم.

وأصدرت المحاكم العسكرية في غزة قبل عشرة أيام أحكاما تراوحت بين الأشغال الشاقة والمؤبدة ضد ثمانية من نشطاء حركة فتح في القطاع تسمى تهمة "النيل من الوحدة الثورية".

فيما أكدت النسوة المشاركات في التظاهرة أن مكان أزواجهن في منصات التكريم والشرف وليس سجون المحاكم العسكرية، مستنكرات حملات التشوية بحق المعتقلين عبر وسائل إعلام حركة حماس.

وناشدن الرئيس محمود عباس والمجلس التشريعي بالتدخل الفوري للإفراج عنهم.

من جهتها، أكدت زوجة المعتقل سامر النمس المحكوم بالمؤبد بذات التهمة، في كلمة لها خلال التظاهرة أن التهمة الوحيدة لكافة المعتقلين هي انتمائهم لحركة فتح.

وأدانت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها الدكتور فايز أبو عيطة الأحكام الصادرة بحق كوادر فتح مؤكدة أنها سياسية جائرة تهدف لضرب جهود المصالحة ومبادرة فتح في المطالبة بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين من أبناء الحركة الذين أمضوا سنوات طويلة في سجونها بتهمة انتمائهم للحركة.