النجاح الإخباري - ورغم تفضيل الانطوائيين للعزلة، وجدت دراسة جديدة أن السلوك الانطوائي لا يُبعد هؤلاء الأشخاص عن الارتقاء في السلم الوظيفي، وتحقيق النجاحات المهنية، بل في الواقع، وُجد أن نسبة المديرين التنفيذيين الانطوائيين أعلى في إدارة الشركات من نظرائهم المنفتحين، كما تبيَّن أنهم بارعون في إدارة كبرى الشركات.

لِتعرف إذا ما كنت من هؤلاء النوابغ، كما تصفهم الدراسة، إليك 12 أمراً تعرف منها ما إذا كنت انطوائياً أم لا.

1- إجراء المحادثات القصيرة مع أشخاص لا تعرفهم "جحيم" بالنسبة لك.

2- تفكر بشكل مفرط بكل شيء قبل أن تبرح الكلمات فمك.

3- ترى أن التواجد في التجمعات الكبيرة هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث في أي مكانٍ وأي وقت.

4- تكره كل من يحاول الاتصال بك دون تنبيهك مسبقاً، حتى وإن كان صديقاً.

5- دائماً ما تبحث عن طريقة للهرب من حضور أي تجمع كبير.

6- تتعمد الحضور متأخراً إلى الحفلات والمناسبات الاجتماعية، حتى لا تضطر لتعريف نفسك للآخرين والحديث الطويل معهم.

7- تعرف كيف تخرج من كل المواقف والمحادثات المحرجة، تقريباً حضّرت مخرجاً لكل الاحتمالات التي ربما تقع بها في محادثة محرجة.

8- تشعر بالسرور عند إلغاء الترتيبات لحدث اجتماعي ما في اللحظة الأخيرة.

9- تخفق في فهم كيفية إدراك الآخرين لشعورك بالقلق من تفويت الفعاليات الضخمة أو الهامة، وهو ما يعرف بـFOMO، اختصاراً لـFear Of Missing Out، وهو القلق حيال أن حدثاً مثيراً أو هاماً ربما يحدث الآن في مكانٍ آخر، لذا تحب متابعته عبر رؤية منشورات الآخرين على الشبكات الاجتماعية.

10- تشعر بالإرهاق جسدياً بسبب المواقف الاجتماعية إن استمرت وقتاً أطول من اللازم.

11- وُصفتَ بـ"العاقل"، و"الكبير"، وربما "العجوز الحكيم" لمراتٍ تعجز عن حصرها.

12- تعرف أن سرَّ السعادة الحقيقية يكمن في قراءة كتابٍ على الأريكة بالمنزل، دون إزعاج الآخرين.