نابلس - النجاح الإخباري - تحدّث وزير الخارجية "الإسرائيلية"، يائير لبيد، مساء السبت، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مُطوّلًا حول "التحديات الإقليمية والمحادثات النووية، والمطالبات الإسرائيلية بالضغط على إيران، وعلاقة إسرائيل بالاتحاد الأوروبي".

وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب وزارة الخارجية "الإسرائيلية". وهنّأ لبيد، الرئيس الفرنسي بمناسبة بداية الدورة الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، وأكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وكذلك عقد مجلس الشراكة.

وأضاف بيان وزارة الخارجية أن "الرئيس الفرنسي جدد التزامه بأمن إسرائيل وشدد على أهمية العلاقات الدافئة بين إسرائيل وفرنسا".

وتأتي هذه المحادثة الثنائية عقب زيارة لبيد لباريس قبل نحو شهر ونصف.

وفي سياق متصل، ومع تواصل الجهود الإسرائيلية بمحاولة التأثير على القرار المتعلّق ببرنامج إيران النووي، فتتطلّع إسرائيل إلى الحصول على تعويضات من الإدارة الأميركية، بعد التوصّل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، وهو ما تتوقّع إسرائيل حصوله.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع لموقع "المونتيور" إن "الأميركيين يريدون تجاوز القضية الإيرانية كلّها. إنهم لا يشاركوننا وجهة نظرنا طويلة المدى. هم مهتمون فقط بالعام أو العامين القادمين".

وتابع المسؤول الأمني الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تفضّل التعامل مع الصين وفيروس كورونا، "وهم أقل اهتمامًا بحقيقة أن إيران في طريقها لأن تكون دولة عتبة نووية".

وأضاف أنه "بالنسبة للولايات المتحدة، التهديد النووي الإيراني ليس وجوديًا، كما هو الحال بالنسبة لنا، لكنهم على دراية بالكارثة العالمية والإقليمية التي يمكن أن تحدث إذا حققت إيران قدرة على اختراق في برنامجها النووي"، أي الحصول على قنبلة نووية.