نابلس - النجاح الإخباري - قال عضو مجلس نقابة المحامين داود درعاوي ، أن اهم مهام نقابة المحامين تنظيم مهنة المحاماة، وتعزيز سيادة القانون والحريات العامة في المجتمع الفلسطيني، وبالتالي في اطار تنظيم مهنة المحاماة لا بد من وضع قيود لتحديد عملية الدخول وضبط عملية التدفق للنقابة، مع الاخذ بعين الاعتبار حاجة السوق الفلسطيني لهذه المهنة.

وتابع في حديث لـ"النجاح":  من بين العشرة الاوائل على الدفعة الاخيرة، كان هناك( 10) طلاب من كلية الحقوق بجامعة النجاح الوطنية،  ما يؤكد أن هناك تفاوت في النمط ومناهج تعليم القانون بكليات الحقوق، في فلسطين".

وأكد درعاوي ان هناك بعض الكليات نسبة النجاح فيها كادت تكون "صفر"، وبعض الكليات وضعها متقدم.

وتابع:"في السنوات الاخيرة تضاعفت اعداد الخريجين من الكليات الفلسطينية، حيث ان هناك (9) كليات حقوق تخرج ما لا يقل عن (2000-2500) طالب سنويا يتوجهون الى نقابة المحامين".

واضاف درعاوي: "الطاقة الاستيعابية لنقابة المحامين ترتبط بعدد  المحامين المزاولين المسموح لهم بتدريب الخريجين، موضحا ان المحامين الذين لديهم مكاتب محاماة منتظمة، وتنطبق عليه شروط التدريب الان اصبحت أقل من عدد الخريجين الذين يتوجهون لنقابة المحامين".

واكد درعاوي ان مجلس النقابة امام خيارين الاول وقف التدريب، لأنه حسب القانون اذا بلغ عدد المتدربين ضعفي المحامين المزاولين المدربين للنقابة حق بوقف التدريب، لمدة لا تقل عن خمس سنوات، مؤكدا طرح هذا الخيار في اجتماع الهيئة العامة الاخير بحضور الزملاء المدربين، والمحاولة للتوصل الى تفاهمات بعدم اتخاذ قرار وقف التدريب وان يكون هناك اتخاذ بعض الضوابط، وعقدنا جلسة بالادرن مع ممثلي الجامعات الفلسطينية وتم الاتفاق على مجموعة من الخطوات لتحديد اعداد طلاب القانون ولم يلتزم الالتزام بالاتفاق".

واردف هناك معدل لعدد المحامين للمواطنين عالميا، بلغت في فلسطين محامي لكل 620 مواطن، بينما في فرنسا محامي 1650 مواطن.

وأفاد ان نقابة المحامين والانتساب لها مرهون بعدة شروط، بان يكون المتقدم حسن السيرة والسمعة، والاخلاق لأنه سيؤتمن لاحقاً على حقوق المواطنين، فالمحامي هو الوحيد الذي يخضع لأنظمة صارمة في اطار التأديب، بمجال اخلاقيات المهنة.

واوضح درعاوي ان ما حصل لبعض الطلاب الخريجين انه تناسى خريج كلية حقوق، ولجأ الى استخدام عبارات بذيئة، وقدح بالنقابة التي لم يدخلها بعد، واستخدم عبارات تخدش الحياء العام ضد محامين لمجرد الرد عليه.