النجاح الإخباري - شدد مصدر أمريكي على أن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب ترغب بالحصول على موافقة رئيس حكومة الاحتلال البديل "بيني غانتس" قبل منح الضوء الأخضر لـ  رئيس حكومة الاحتلال"نتنياهو" بفرض السيادة  على أجزاء من الضفة الغربيّة هذا الصّيف.

وأوضح المصدر الأمريكي أن السبب في ذلك يعود إلى أن قانون الاحتلال الإسرائيلي يتطلب موافقة الكابينت لفرض السيادة على أي جزء من أراضي الانتداب البريطاني، ورغم أن اليمين يمتلك أغلبية في الكابينت، إلا أن هذه الأغلبيّة ضيّقة.

كما أن ترامب يرغب بأن تحظى الخطوة بتأييد واسع في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إن حصول هذه الخطوة على تأييد واسع من حكومة موحدة يمنحها صلاحيّة أكبر، ويمنع المرشح الرئاسي "جو بايدن" من التراجع عنها بسهولة حال فوزه بالانتخابات.

أمّا فيما يتعلق بالتوقيت، فالولايات المتحدة تؤيد الموعد الذي حدده "نتنياهو"، وذلك لأنها لا ترغب بتنفيذ عمليّة الضم في وقتٍ قريب من الانتخابات الأمريكيّة في شهور نوفمبر القادم، وذلك خشية توجيه انتقادات لـ "ترامب" عشيّة الانتخابات في حال تفجّرت أعمال عنف كبيرة في المنطقة.