وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيصل الى تل أبيب و رام الله ولن يحضر معه خطة سلام؛ لأنه من المستحيل أجبار الأطراف على التحدث مع بعضهم البعض إذا كانوا لا يريدون ذلك.

واعترف ماكرون في حديث مع صحيفة معاريف الاسرائيلية بالصعوبات التي تواجه عملية السلام الا أنه قال ان الجميع يعرف شروط السلام القائمة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيغتنم هذه الفرصة لاقتراح خطة سلام بديلة لخطة ترامب التي لم يتم كشفها بعد، أجاب: "لن أصل ومعي خطة سلام، سأكتفي بالحديث مع اللاعبين وسأرى الظروف ، لم تكن فرنسا غائبة أبدًا عن المنطقة ولم تتوقف أبدًا عن الاهتمام بها، لكن ليس من واجبي دفع أحد إلى الجدار، مهما كان، ومحاولة فرض شيء عليه، وبالمناسبة، حتى يومنا هذا لم نر أي أثر لصفقة ترامب".

وـضاف "لقد قابلت عبد الله الثاني ملك الأردن هذا الأسبوع، وسألتقي بزعماء إسرائيليين وقادة فلسطينيين، سنسير إلى الأمام ونرى ما إذا كان هناك طريقة مفيدة يمكن أن نساعد من خلالها، لا أريد الإكثار من خطط سلام لمجرد المتعة".