غزة - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية "أبو خالد" أن المرحلة المُقبلة ستكون تل أبيب كسديروت وسائر المستوطنات غذا استمر الاحتلال في عنجهيته وتماديه بجرائمه التي يقترفها كل لحظة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن المقاومة ستفرض معادلتها على الاحتلال، مؤكدًا أنها هي صاحبة القرار في الميدان  بالتصعيد أو التهدئة.

وأوضح أن المقاومة قطعت عهد على نفسها بأن يعيش المستوطنين في الملاجىء، طالما شعبنا الفلسطيني لازال يتعرض للقصف والدمار من قبل قوات الاحتلال.

وهدد، اذا استمر الاحتلال في عدوانه سنوسع دائرة الاستهدافات لما بعد تل أبيب واستهداف المدن المحتلة وتلقين الاحتلال درسًا لن ينساه.

وقال، تم ابلاغ الوسيط المصري بشكل رسمي إنه من المبكر الحديث عن تهدئة، طالما الاحتلال يتمادى في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.

وأكد أنه حتى اللحظة لا يوجد قرار في غرفة العمليات المشتركة بوقف التصعيد، وأن القرار يكمن بتوسيع دائرة الرد طالما الاحتلال يتمادى في استهدافاته.

ونبه إلى أن الساعات المقبلة ستشهد تصعيدًا غير مسبوق ضد الاحتلال.

وشدد على أن متطلبات المعركة تفرض علينا أن يكون الاحتلال بمدنه وعناصره وآلياته تحت مرمى المقاومة.