ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - من المتوقع أن يصل  رئيس الجمهورية التشيكية ميلوس زيمان إلى إسرائيل الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام حيث سيفتتح خلالها  البيت التشيكي في القدس باعتباره "الخطوة الأول نحو نقل سفارة البلاد إلى القدس.

وفي أبريل أعلن زيمان عن بدء عملية تنقل البعثة الدبلوماسية للبلاد من تل أبيب إلى القدس على الرغم من أنه ما زال من غير الواضح ما إذا كانت براغ ستفتح سفارتها بالفعل في المدينة المقدسة.

وقال جيري أوتشاسيك المتحدث باسم زيمان إن البيت التشيكي سيستضيف المؤسسات الحكومية بما في ذلك المركز التشيكي التابع لوزارة الخارجية ووكالة التجارة التشيكية ووكالة السياحة التشيكية.

وكرر وزير الخارجية توماس بتسيسيك في إسرائيل الأسبوع الماضي أن "البيت التشيكي"  في الواقع ، هو أكثر من مكتب ولكن ولن يكون له وضع دبلوماسي.

 وأوضحت وزارة الخارجية في براغ أن هذا الافتتاح"لا يحكم مسبقا على الاتفاق النهائي" المتعلق بالمدينة.

وقالت الوزارة في بيان "تحترم الجمهورية التشيكية تماما السياسة المشتركة للاتحاد الأوروبي التي تعتبر القدس عاصمة المستقبل لدولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية".

 وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس الذي يسيطر على وزارة الخارجية قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لنقل السفارة في إسرائيلمشيرا إلى سياسة الاتحاد الأوروبي.

ولا يعترف الاتحاد الأوروب مثل المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية بما في ذلك البلدة القديمة.

في مايو / أيار أعادت الجمهورية التشيكية فتح قنصليتها الفخرية في القدس بعد إغلاقها في عام 2016 بسبب وفاة القنصل الفخري.

وقالت وزارة الخارجية في ذلك الوقت إن إعادة الفتح "لم يكن لها أي تأثير على الاتفاق النهائي بشأن القدس" حيث أن براغ "تحترم تماماً موقف الاتحاد الأوروبي الذي يدعم حل الدولتين لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي.