ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال ما يسمى بـوزير أمن الاحتلال جلعاد إردان اليوم الخميس،  أنه من المرجح إجراء انتخابات مبكرة في مارس 2019 ، وذلك بعد ان فشلت أحزاب الائتلاف في إحراز تقدم في حل وسط بشأن المسودة العسكرية الأرثوذكسية المتطرفة وقال "في تقديري ستجرى الانتخابات في مارس".

وتابع:" على الرغم من أن الانتخات لم تكن مقررة حتى نوفمبر 2019 ، إلا أن  نتنياهو صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأنه إذا لم يتنازل الطرفان المتشددان عن قانون التجنيد العسكري فإنه سيعلن عن انتخابات مبكرة في بداية سبتمبر، وكان الحافز على الإنذار المبكر للانتخابات هو قرار محكمة العدل العليا الأخير الذي منح تمديداً لمدة ثلاثة أشهر فقط على الموعد النهائي الذي حددته للدولة لتمرير تشريع حول هذه القضية".

وتحدد النسخة الحالية من مشروع القانون الهدف بالنسبة للمجندين الأرثوذكس المتطرفين لعام 2018 عند أقل من 4000 متطوع فقط ، مع زيادة هذا العدد بنسبة 8٪ سنوياً لمدة ثلاث سنوات  و 6.5٪ للسنوات الثلاث بعد ذلك ، و 5٪ لأربعة أعوام أخرى.و إذا لم يتم تحقيق 95٪ من الأهداف فسيتم فرض عقوبات على شكل تخفيضات على التمويل الحكومي المخصص للمجتمعات الدينية الأرثوذكسية المتطرفة مما يزيد كل سنة من الأهداف التي يتم إغفالها.

وتمت الموافقة على مشروع القانون في أول قراءته للبرلمان في يوليو.

يذكر أن  قضية التجنيد متدينين  مسألة مثيرة للجدل منذ فترة طويلة  في دولة الاحتلال ،وتدور حول نقاش مضى عليه عقود من الزمن حول ما إذا كان ينبغي ارسال الشباب المتدينين المتطرفين الذين يدرسون في المدارس الدينية إلى الخدمة العسكرية الإجبارية مثل بقية  اليهود في إسرائيل.