النجاح الإخباري - اعتبرت حركة "فتح" أن مشاركة وفد علماء الدين الإندونيسيين في مؤتمر العلاقات اليهودية الأمريكية الذي يعقد في القدس، جريمة بحق القدس والشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم، ووقوفا مع المحتل الاسرائيلي المجرم ضد شعبنا الفلسطيني المناضل الصابر.

وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامه القواسمي، في تصريح صحفي، أن مشاركة يحي ستاكوف، "الامين العام للجمعية" في هذا المؤتمر في القدس المحتلة، يعتبر خيانة للدين وللأقصى وللقيامة وللشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والاسلامية.

وطالب القواسمي المسؤولين الإندونيسيين والشعب الاندونيسي المحترم والمناصر للقضية الفلسطينية بمحاسبة هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وارتضوا أن يكونوا اداة في أيدي الصهاينة والاسرائيليين.