ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن الآباء الذين يمارسون التمارين الرياضية قد يكون لهم دور في تعزير ذكاء الأجيال القادمة.

وفي تجارب يعتقد العلماء  أن التمرين يعزز الذكاء عن طريق تغيير الحمض النووي  في الحيوانات المنوية لآبائهم  وفقا للباحثين.

تشير النتائج إلى أن النشاط يحسن ذكريات الناس وإنتاجيتهم ومهارات صنع القرار من خلال رفع مستويات الأكسجين إلى أدمغتهم وقد يوقف الخرف عن طريق منع الدماغ من الانكماش .

وقال المؤلف الرئيسي جوزيف فيرث من جامعة ويسترن سيدني: "عندما تمارس الرياضة فإنك تنتج مادة كيميائية تسمى العامل العصبي المشتق من الدماغ والتي قد تساعد على منع الانخفاض المرتبط بالعمر عن طريق الحد من تدهور الدماغ "وبعبارة أخرى يمكن النظر إلى التمرين على أنه برنامج صيانة للدماغ".

ومن أهم الطرق للتمرين التي درسها الباحثون كانت رقص السالسا حيثيعتقد المؤلف الرئيسي الأستاذ مايكل دونكان أنه لم ير مثل هذا النوع من الاستجابة من أي نوع آخر من التمارين الرياضية حيث  أن السالسا تمثل  تحدياً على وجه الخصوص حيث يجبر أسلوب الرقص الكوبي الناس على تعلم وتذكر خطوات جديدة لأنماط مختلفة من الموسيقى مما يعني أنهم لا يستطيعون فقدان تركيزهم ، 

على الرغم من أن الكثيرين يستخدمون أساليب حياتهم العملية الضاغطة كذريعة لعدم ممارسة الرياضة  إلا أن الدكتور موسلي يقول إن الرقص يبدو أنه يجعل الناس أكثر تركيزاً وبالتالي يمكن أن يساعدهم على أن يصبحوا أكثر إنتاجية مع الوقت وأيضاً ممارسة التمارين الرياضية ضروري حتى مع أسلوب الحياة الذي يتطلب جهود بدنية.