ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اعلنت وزارة الخارجية الاميركية يوم الجمعة انها ستنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس على مراحل على ان تبدأ المرحلة الاولى من شهر ايار / مايو المقبل ليتزامن مع ذكؤى النكبة للشعب الفسطيني.

وبعد يومين من اعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب قراره التاريخى فى البيت الابيض يوم 6 ديسمبر للاعتراف بالقدس ونقل السفارة يبدو ان ريكس تيلرسون حاول تهدئة الغضب الفلسطينى والغضب فى معظم العالم الإسلامي بالقول إن تحرك السفارة سيستغرق سنوات وقال تيلرسون في كلمة ألقاها في وزارة الخارجية الاميركية "لن يحدث اي شيء على الفور". "ربما لا يتجاوز ذلك ثلاث سنوات".

وكان  نائب الرئيس مايك بينس قال للكنيست ان "ادارتنا ستدفع في الاسابيع المقبلة خطتها لفتح سفارة الولايات المتحدة في القدس ، وان سفارة الولايات المتحدة ستفتح قبل نهاية العام المقبل ".

وقال رئيس وزراء الاحتلال للصحافيين المرافقين له في رحلته الى الهند ان تحرك السفارة سيحدث "في اسرع وقت ممكن" ويقول البعض إن هذه الخطوة جاءت في الوقت المناسب لإعطاء نتنياهو دفعة سياسية بعد مجموعة التهم التي وجهت ضده".

ويرى آخرون أن هذه الخطوة مرتبطة بالرفض الفلسطيني الذي تزامن مع الإعلان الأولي، وغضبهم الذي ترجم إلى إدانات غاضبة لترامب وإدارته القادمة من قبل الشعب والقيادة الفلسطينية".

وقالت نيكي هايلي في وقت سابق،  ان الولايات المتحدة "تعرف ان القيادة الفلسطينية كانت غير سعيدة جدا بقرار نقل سفارتنا الى القدس لكن هذا القرار لن يتغير ".

ولكن هناك تفسير ثالث لتسريع الجدول الزمني الذي ينبغي النظر فيه، على الرغم من أنها أقل دراماتيكية، حيث كانت الفكرة أيضا أن ترامب، بعد أن اتخذ القرار ضد مشورة معظم العالم، يجب أن يجني الفوائد السياسية ويرى أنه يحدث هذه الإعلان على الأقل في نهاية ولايته الأولى".

 القرار كان يستند في المقام الأول إلى اعتبارات لوجستية، فإن قرار التحرك الآن هو مجرد نتيجة للنظر في الخيارات وإدراك أنه من الممكن إجراء هذه الخطوة في وقت أبكر بكثير إذا تم على مراحل.