ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل الواقع الافتراضي من خلال جلد مبتكر، المعروف باسم الجلد الإلكتروني، هو تقنية عويمكن ارتداؤه تسمح للمستخدم بالتلاعب بالأشياء الموجودة فقط في العالم الافتراضي.

دراسة جديدة تبين كيف يمكن لهذا الجلد الإلكتروني التفاعل مع المغناطيس نشرت في مجلة سسينس أدفانسس،

البرمجيات المصممة  يمكن أن تسيطر  على ما يحدث في كل زاوية للحركة من جهة مرتديها لتملي اوامر محددة
أمثلة لاستخدام هذه التكنولوجيا، يمكن أن تشمل إيقاف مفاتيح الضوء والكتابة على لوحات المفاتيح الافتراضية.

وقال باحث الدراسة جيلبرت سانتياجو الجلد الإلكتروني لم يتم تصميمه كبديل لتقنيات الواقع الافتراضي الحالية ومن المرجح أن يتم مزجها مع غيرها من التكنولوجيا المتوافقة لخلق تجربة أكثر  تفاعلية.

تستخدم أجهزة الواقع الافتراضي الكاميرات للكشف عن الحركة وتتبعها وعلى الرغم من أنه قد يتحسن بمرور الوقت، إلا أن دقة هذا الأسلوب ليست عالية بما يكفي لتسجيل الحركات الدقيقة في الأصابع وغيرها من الإيماءات الأكثر دقة. 

 تكنولوجيا الجلد الإلكتروني يمكن أن تغير جذريا القدرات الحالية في الواقع المعزز  باستخدام التقنية  وقد تكون قادرا على رؤية الأشياء في العالم الافتراضي  من حولك .

في حالات خطرة أو وظائف عالية المخاطر، فمن المعقول أن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها مع أزرار افتراضية، الضوابط، أو الأبواب التي من شأنها تمكين القيام بالعمل دون وجود  تفاعل الجسدي. وبالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع المتفجرات أو في خطوط العمل الخطيرة الأخرى، قد يكون ذلك قادرا على تقليل احتمال الإصابة.