النجاح الإخباري - ذكر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن التقارير التي تفيد بحدوث قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين السورية تقوض، إن صحت،الاستقرار في المنطقة ولن تساهم في حماية أمن الحدود التركية.

ونقلت رويترز عن المسؤول "لا نعتقد أن عملية عسكرية تخدم الاستقرار الإقليمي، أو استقرار سوريا أو في الحقيقة مخاوف تركيا بشأن أمن حدودها".

وأكد المصدر أن لديه معلومات محدودة بشأن التحركات العسكرية التركية التي تحدثت عنها التقارير، وأوضح "لا نعتقد أن التهديدات أو الأنشطة، التي ربما تشير إليها تلك التقارير الأولية، تدعم أيا من تلك القضايا. إنها مزعزعة للاستقرار".

ونفى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في وقت سابق، أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا، قائلا إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة.

وأعربت تركيا عن غضبها وحذرت من توغل وشيك في منطقة عفرين السورية، بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.