عاطف شقير - النجاح الإخباري -  

   في الوقت الذي تشتعل فيه فلسطين احتجاجًا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وصل، السبت الماضي، وفد بحريني، في أول زيارة علنية لإسرائيل تستمر أربعة أيام.

وكشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، أن الوفد البحريني الذي يمثل جمعية "هذه البحرين" يضم 24 شخصية ينتمون لمختلف الأديان والمذاهب، لافتة إلى أن هذه الزيارة تمثل تجسيدا لتوجيهات مباشرة من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، بإحداث تحول دراماتيكي على علاقة بلاده بإسرائيل.

شاهد....

 

وأشارت القناة إلى أن الزيارة تدلل على التناقض في مواقف البحرين من إسرائيل والقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن زيارة الوفد تأتي بعد إصدار وزارة الخارجية البحرينية بيانا نددت فيه بقرار ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

التربية ترفض

 بدورها،  أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي رفضها المطلق لاستقبال الوفد البحريني القادم من الكيان الصهيوني في أي من مدارسها ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها حيث أصدرت الوزارة تعليماتها الميدانية بهذا الشأن للأسرة التربوية في قطاع غزة والضفة الغربية. 
ودعت الوزارة بقية المؤسسات التعليمية ووكالة الغوث لتحذو حذوها، مؤكدة على أن هذا الأمر لا علاقة له بالاحترام الكبير الذي يحمله الشعب الفلسطيني للبحرين وأهلها.

غضب فلسطيني
 بدوره، قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبر صفحته على الفيسبوك:" الوفد البحريني المطبع الذي زار دولة الاحتلال غير مرحب به في غزة وعليه أن يعود من حيث اتى".

 وأضاف: "أهلنا بغزة لن يسمحوا له بدخول أرض الشهداء والمجاهدين والمقاومة".
 أما الدكتور علاء أبو عامر الباحث في العلاقات الدولية قال عبر صفحته على الفيسبوك: "على الغزيين أن يستقبلوا الوفد البحريني المطبع إذا وصل غزة بالأحذية والحجارة ، لا يليق بهؤلاء الخونة غير هذا الفعل.
 وأضاف "بعض الفلسطينيين إنسانيين زيادة ماشاء الله عليهم ، يريدون من شعبنا استقبال الوفد البحريني المطبع والذي يزور القدس في عز الأزمة استقبالاً دون شتائم ودون رمي البيض أو الأحذية، لم يعلم هؤلاء أن أي فعل من الفعلين سيكون رسالة لأمة تسعى للتطبيع والتسريع بإنشاء الحلف السني الصهيوني وتمرير صفقة القرن المدمرة، لن تكونوا أكثر إنسانية من الله عز وجل الذي جعل القصاص حياة، فأي تهاون سيجر علينا الويلات ...
لا لاستقبال الوفد البحريني المطبع.  نعم لتأديبهم وأن يكونوا عبرة لم يود السير على دربهم.

ولكن في المقابل هناك كثر رفضوا التطبيع مع اسرائيل...