ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير الأبحاث الحالية إلى ان حروق الشمس الحارقة في الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالأورام في وقت لاحق في الحياة بنسبة 50 في المائة.

وتشير دراسة أخرى إلى أن النساء البيض اللائي يصبن بحروق الشمس الشديدة في سن المراهقة ضعف مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

وفي العالم الغربي على وجه الخصوص أصبح  هناك زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الجلد على مدى العقود القليلة الماضية والذي يرجع جزئيا إلى العطلات الرخيصة إلى البلدان ذات المناخ الحار مثل إسبانيا واليونان مما يسبب  أزمة صحية عامة كبرى.

ومن المتوقع أن يكلف علاج سرطان الجلد وحده مصلحة الصحة الوطنية 500 مليون جنيه إسترليني سنوياً بحلول عام 2025.

ومن خلال مختبرات الأمراض الجلدية الرائدة حول العالم بحثًا عن جميع جوانب صحة الجلد وجد الباحثون أننا لا نعرف الكثيرلذلك يجب التركيزعلى ما يلي:

 تلف الجلد  يتكون بسبب البقع الخفيفة التي يتراكم  أثرها على مر السنين لذلك يجب وضع واقعي الشمس بانتظام أكثر ومعظم الأيام حتى عندما يكون الجو غائمًا ونعتقد أننا في مأمن من الشمس.

لماذا يمكن أن تكون أشعة الشمس مسببة للإدمان حيث يظهر بعض الباحثين عن أشعة الشمس أعراض خطيرة والاستجابة الفورية للجلد هي الالتهاب الذي يظهر في احمرار وتورم وتقرحات أو العلامات الكلاسيكية لحروق الشمس.

لكن الأشعة فوق البنفسجية  هي واحدة من أهم مصادر فيتامين (د) لدينا والتي تعد ضرورية للصحة للحفاظ على عظامنا قوية.