وكالات - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حبوب منع الحمل متاحة منذ ما يقرب من 60 عاما وحوالي 100 مليون امرأة تأخذها ولكن على الرغم من انتشارهم لا يزال بعض الباحثين يعتقدون أن بعض جوانب وسائل منع الحمل تستحق المزيد من البحث. وهي: كيف يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على الدماغ.

وقال ألكساندر ليشكي الباحث في علم النفس بجامعة غرايفسفالد في ألمانيا "نعرف الكثير عن الآثار الجانبية الجسدية ولكن القليل جدا عن الآثار الجانبية النفسية".

الهرمونات والدماغ

اختار ليشكه وفريقه سؤال البحث هذا لأن حبوب تحديد النسل تصل تأثيراتها  إلى مناطق الدماغ التي تساعد في تنظيم العواطف في حين أن المادتين الكيميائيتين الاستروجين والبروجستيرون تتراجعان وتوفر موانع الحمل الفموية إمداد ثابت من هذه الهرمونات.

وجد ليشكه وفريقه بعد اختبار مكون من أسئلة إن النساء اللواتي لا يستعملن حبوب منع الحمل يحصلن على نسبة 65 % إجابة صحيحة في حين أن النساء اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل حصلن على نسبة 55 % وقال ليشكه أنه من المنطقي أن تكون العواطف أكثر صعوبةًللتعامل معها  إذا كانت حبوب منع الحمل تلغي مهارات التعرف على الانفعالات.

قال الدكتور جوناثان شيفر  أستاذ مشارك في طب التوليد والنسائيات في جامعة ولاية أوهايو والذي لم يشارك في البحث  إنه غير متأكد من أن سؤال البحث يستحق المتابعة

وقال صحيح  حبوب منع الحمل الهرمونية تترك النساء مع تغيرات في المزاج وهو ما قد يكون السبب في توقف البعض عن تناول حبوب منع الحمل ووضع أنفسهم في خطر للحمل غير المرغوب فيه.

وقال ليشكه أيضًا إنه يريد التأكد من أن الاختلاف في النتائج لذا يلزم إجراء دراسات مستقبلية للتأكد من أن مهارات تحديد العواطف لم تتأثر بمستويات الهرمون الطبيعية أو التي تتسبب بها هذه الحبوب.