وكالات - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في دراسة نشرتها " الديلي ميل " البريطانية ونشرها النجاح الإخباري وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي والذي هو سبب رئيسي في الشخير لديهم أسوأ  ذاكرة فيما يخص سنوات  حياتهم الماضية ويكافحون لتذكر تفاصيل محددة مثل أسماء الزملاء أو رقم المنزل والشارع الذي اعتادوا العيش فيه.

وفي كل مرة يكون فيها شخص مصاب بالتهاب التنفس أثناء النوم فإن حنجرته تتقلص لحجب مجرى الهواء والذي يؤدي أيضاً إلى قطع الأكسجين عن الدماغ.

ويعتقد الخبراء أن هذا قد يدمر المادة الرمادية في الجزء من الدماغ المهم لتسجيل الذكريات.

ووجدت الدراسة التي أجريت على 44 شخصا يعانون من توقف التنفس أثناء النوم ولديهم أسوا ذاكرة فيما يتعلق بسنواتهم الماضية.

وعندما سئلوا عن إعادة سرد تواريخهم الشخصية ناضلوا لتذكر التفاصيل.

وقالت الدكتورة ميليندا جاكسون التي قادت الدراسة في أستراليا: "تشير دراستنا إلى أن توقف التنفس أثناء النوم قد يضعف قدرة الدماغ على تشفير أو دمج أنواع معينة من الذكريات الحياتية مما يجعل من الصعب على الناس تذكر تفاصيل من الماضي ".

وأضافت: "تُظهر فحوصات الدماغ للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم لديهم فقدا كبيرا في المادة الرمادية".

قد يكون الأشخاص المحرومون من النوم أسوأ في تذكر مرحلة البلوغ المبكرة لأن هذا هو وقت بدأ الشخير يؤثر على دماغهم. أو قد يكون الناس الذين يعانون من انقطاع النفس النومي يصارعون الذكريات من الخلف أكثر في الماضي.

وقال الدكتور جاكسون: 'ستكون الخطوة التالية المهمة هي تحديد ما إذا كان العلاج الناجع لتوقف التنفس أثناء النوم يمكن أن يساعد أيضاً في التصدي لبعض مشكلات الذاكرة أو حتى استعادة الذكريات التي فقدت'.