ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصل بحث جديد إلى أن الناس يجب أن يستمعوا إلى الموسيقى عندما يمارسون الرياضة  ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة برونل في لندن أن الموسيقى تحفز منطقة الدماغ المرتبطة بتخفيف التعب.

وقال المشاركون في الدراسة الذين سمعولحن واحد فقط  أن الاستماع إلى الأغنية التي استغرقت 11 دقيقة جعلهم يشعرون بأن روتينهم الرياضي قد انتهى في 60 ثانية فقط.

وقال الدكتور مارسيلو بيغلاسي مؤلف الدراسة: "تعد الموسيقى حافزًا قوياً جداً ويمكن استخدامها لتهدئة الأحاسيس الجسدية السلبية التي تظهر عادة أثناء التمارين الرياضية".

غير أنه يشعر بالقلق من أن الناس يعتمدون على الموسيقى في محاولة "للهروب من الواقع"  مع احتمال عدم قدرة الأجيال القادمة على تحمل الإرهاق أثناء ممارسة التمارين الرياضية بدون موسيقى.

وتم إجراء صورة رنين مغناطيسي للمشاركين خلال التجربة لتحديد مناطق أدمغتهم التي تم تفعيلها أثناء القيام بنشاط بدني.

بعد أداء المهمة أثناء الاستماع إلى الموسيقى قال المشاركون أن اللحن جعل الأمر أكثر سهولة حيث قال أحدهم: "كان مملاً للغاية بدون موسيقى" وآخر "تشتتت كثيراً مع الموسيقى التي شعرت بها أن التمرين بأكمله استغرق فقط دقيقة واحدة.'

وفيما يتعلق بتنشيط منطقة الدماغ  تشير النتائج إلى أن السمع ينشط منطقة من الأعضاء المرتبطة بالحركة والإرهاق وعلى الرغم من أن الموسيقى كانت تشتت الانتباه إلا أن النتائج تشير إلى أن الأغنية لم تقلل من ألم المشاركين بعد انتهاء التمرين.

وقال الدكتور بيغلاس : "يجب استخدام المنبهات الموسيقية ولكن لدي بعض المخاوف بشأن الاستخدام المفرط للموسيقى أثناء التمرين هذا لأننا  كبشر نحاول باستمرار الهروب من الواقع وكذلك الهروب من جميع أشكال الألم الجسدي.

ويضيف أن على الناس أن يتعلموا طرقًا أخرى للتعامل مع الألم والتعب أثناء ممارسة التمارين الرياضية وليس فقط تشتيت انتباههم عن طريق الموسيقى.