ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - غادر السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إلى الولايات المتحدة لمناقشة "صفقة القرن".

وأكدت السفارة الأمريكية في إسرائيل أن السفير سافر إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

وحال استدعاء فريدمان دون مشاركته في إحدى المؤتمرات بـالقدس المحتلّة.

وفي تسجيل مصوّر، قال فريدمان للمؤتمرين: "أنا آسف لعدم وجودي معكم في المؤتمر"، مؤكّدًا أن سبب غيابه هو نقاش "خطة السلام": "في الوقت الذي تشاهدون فيه هذا الشريط المصور، أنا في واشنطن أجري مشاوراتٍ حول خطّة الإدارة المعدّلة للسلام، تمنّوا لنا التوفيق".

وأكدت السفارة الأميركيّة بالقدس المحتلة لوسائل إعلام أميركيّة أن السّفير فريدمان قد غادر البلاد إلى الولايات المتّحدة وأنه سيجري مشاوراتٍ في البيت الأبيض وفي الخارجية الأميركية.

ويأتي إعلان فريدمان مع أنباء تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيليّة حول اقتراب موعد الإعلان عن صفقة القرن.

لكنّ صحيفة "يسرائيل هيوم" ذكرت، في وقت سابق، إن خطّة السلام غير جاهزة بعد، لكنّها دخلت مراحلها النهائية".

وترفض القيادة الفلسطينية 'صفقة القرن'، كما ترفض أي انفراد أميركي في الوساطة في عملية السلام المنهارة أصلا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، 6 ديسمبر 2017، عن اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.