النجاح الإخباري - أكد الدكتور جون بروكس، الأستاذ في قسم علم الأورام وعلوم التشخيص في كلية طب الأسنان بجامعة ماريلاند لعلم الحياة ، أن معجون الفحم ليس الخيار الأكثر أمانا لتبييض الأسنان.

وقال الدكتور بروكس لموقع "لايف ساينس": "إننا قلقون من أن هذه المنتجات تضر الأسنان". وفي عام 2019، قام الباحثون بتلوين 90 سنا من أسنان البقر بالشاي الأسود المركز، ثم قاموا بتطبيق العديد من عوامل تبييض الأسنان عليها لمعرفة أفضلها، وعلى الرغم من أن الفحم المنشط لم يكن الأفضل أداء (جيث كان الكوفارين الأزرق، وهو عامل تبييض يعمل عن طريق طلاء المينا بشريط، ما يجعلها تبدو أكثر بياضا مؤقتا)، إلا أنه  أدى إلى بعض التبييض بعد أربعة أسابيع.

ويشعر بروكس والعديد من الباحثين الآخرين بالقلق من أن جزيئات الفحم الكاشطة تحقق التبييض عن طريق إزالة طبقة من المينا، السطح الخارجي الصلب على الأسنان الذي يساعد على منع التسوس، والتي قد تضعف الأسنان بشكل فعال وتجعلها أكثر عرضة للاصفرار.

كما استعرض بروكس وزملاؤه في جامعة ميريلاند غسول الفم المحتوي على الفحم. في دراسة عام 2020 المنشورة في مجلة Dental Dental Journal، قاموا بفحص جزيئات الفحم باستخدام المجهر الإلكتروني ووجدوا أن هذه الجسيمات كانت حادة جدا.

قال بروكس: "إنه في الأساس يشبه شطف فمك بالحجارة".

كما حذر بروكس من أن الفحم يحتوي على أربعة هيدروكربونات على الأقل معترف بها من قبل الحكومة الفدرالية الأمريكية كمواد مسرطنة محتملة.

ويحتوي ثلث معاجين الأسنان القائمة على الفحم أيضا على طين البنتونيت، والذي يمكن أن يكون مسرطنا أيضا.