ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - آلام أسفل الظهر هي سبب رئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم وتصبح أكثر شيوعاً مع تقدم أعمار السكان ويتعافى معظم الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر في غضون ستة أسابيع  لكن لدى البعض  يدوم شعور الألم بعد ثلاثة أشهر وقد يستمر الألم لمدة 12 شهراُ ولكن عادة ما يكون أقل حدة ومع ذلك فإن تكررالالم قد يعطل الشخص كثيراً ويجعل آلام الظهر المزمنة تؤثر على الرفاه  والأداء اليومي والحياة الاجتماعية.

سلطت مجلة "ذي لانست" الطبية العالمية على آلام أسفل الظهر مفادها أن معظم المصابين لا يحصلون على علاج اكثر فعالية وتشير المقالات إلى أن العلاجات  الموصى بها مثل نصيحة البقاء نشيطاً وممارسة الرياضة غالبًا ما يتم تجاهلها وبدلا من ذلك يبدو أن العديد من العاملين في مجال الصحة يفضلون علاجات أقل فعالية مثل الراحة والمواد الأفيونية والحقن الشوكي والجراحة.

عوامل الخطر لآلام أسفل الظهر

لا يزال سبب ألم أسفل الظهر لمعظم الناس غير معروف لكننا نعرف عددًا من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرصة تطوير آلام أسفل الظهروتشمل  الوظائف التي  تتطلب جهدا بدنيا التي تنطوي على الرفع والانحناء كما ترتبط عوامل نمط الحياة مثل التدخين والسمنة وانخفاض مستويات النشاط البدني بتطور آلام أسفل الظهر.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر أن يزورا طبيبا لاستبعاد الأسباب الأكثر خطورة للألم مثل الكسر أو الأورام الخبيثة السرطان أو العدوى وينصح بالإدارة الذاتية والعلاجات النفسية كرد أولي لألم أسفل الظهر ويشمل ذلك البقاء نشطا والقيام بتمارين مناسبة والقيام ببرنامج نفسي للمساعدة في السيطرة على الألم.

إذا فشلت أي من هذه العلاجات تشير الدلائل الإرشادية إلى ضرورة الاتجاه للعلاجات اليدوية والفيزيائية مثل التدليك واليوغا والوخز بالإبر خصوصًا آلام أسفل الظهر الدائمة أكثر من 12 أسبوعاً.