تغريد العمور - النجاح الإخباري - قرابة 30 ساعة امتد التصعيد الاخير على غزة ليعلن فور انتهاءه عن رزمة تسهيلات اقتصادية يراها محللون كذر للرماد في العيون ولابقاء الهدوء سيدا للموقف في القطاع حتى لحظة الصفر وبدء الانتخابات الثالثة للاحتلال

 الكاتب ومحلل سياسي حسن عبدو يرى أن الاحتلال لا يستطيع الذهاب إلى انتخابات ثالثة وهي في نفس الوقت ذاهبة إلى تصعيدعسكري واسع في قطاع غزة ولذلك هي تراجعت في الموجة الأخيرة وذهبت أيضا لاعطاء التسهيلات لحركة حماس من أجل ضمان الهدوء وتمرير انتخابات الاعادة الثالثة.

 إلا أن الوضع الميداني في غزة وفق القراءة التحليلية مازال يخضع لحالة من اللاهدوء واللاحرب /فسويعات ماقبل الانتخابات الثالثة تتأرجح مابين هدوء غزة المؤقت واستمرار التهديدات بحملة واسعة على القطاع كوقود للمكتسبات الانتخابية

وأشار المحلل السياسي مصطفى ابراهيم، إلى أن هناك أكثر من صوت مع حملة عسكرية وكذلك مثلهم ضد حملة عسكرية ولكن هل اسرائيل مستعدة أن تقوم بحملة عسكرية وتسمح برجوع السلطة الفلسطينية لقطاع غزة ؟ .. أعتقد أن الاحتلال معنية باستمرار الانقسام واستمرار الفصل ومعنية ببقاء حكم حماس موجود في القطاع مع اضعافه بالضربات بين الحين والاخر.

اما غزة فترى أن مفرزات هذه الانتخابات ذات توجه واحد فالخيار قائم وعدم تنفيذ الاحتلال لبنود التفاهمات سيبقى نذر التصعيد مستمرة