عاطف شقير - النجاح الإخباري -  

  تختلف مراسم الاحتفال بفرحةإعلان نتائج الثانوية العامّة " التوجيهي" من عام إلى آخر، ففي السبيعينات كان أهالي الناجحين في الثانوية العامّة "التوجيهي" يغنون لطلبة التوجيهي الناجحين ويوزعون الحلوى و"السلفانا" على المهنئين، أما اليوم فانتشرت ظاهرة المفرقعات التي حذَّرت الشرطة الفلسطينية من إطلاقها فضلًا عن توزيع الحلوى للمهنئين.

أغاني وفرح

ففي السبيعينات يقول الحاج يوسف عبدالله من بلدة الزاوية لـ" النجاح الإخباري"، كان أهالي القرية يأتون لتهنئة الطالب الناجح بالتوجيهي، فتقوم قريباته  بإلقاء الأغاني  والطبل لطلبة التوجيهي احتفاء بنجاحه، ويقومون بتوزيع الحلو على الناس المباركين.

أما المواطن عاصف يوسف فيقول: "لقد كان الاحتفال بفرحة التوجيهي عام (1996) يقتصر على تهاني الناس للطلبة الناجحين من خلال تقديم الهدايا للناجحين، ويقوم ذوو الناجحين بتقديم البسكوت والحلوى والمشروبات للمهنئين، ويقوم المهنئون بتقديم الهدايا المختلفة من الفلوس والحلوى والكولا وغيرها".

بدورها قالت المواطنة مريم أديب لـ "النجاح الإخباري" أنني حصلت على التوجيهي سنة (2006)  فكانت مظاهر الاحتفال محدودة ليس كما هو الحال اليوم، وكان الأهل يأتون بالألعاب الناريّة التي لها أضرار خطرة على حياة المواطنين، وكان البعض يعمل الحفلات والموسيقى احتفاء بتخرجه من التوجيهي.

الشرطة تحذّر

وأفاد الناطق الإعلامي للشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات لـ"النجاح الإخباري" بأنَّ الشرطة ستتخذ التدابير القانونية اللازمة بالترتيب المسبق مع النيابة العامّة حيال إطلاق الألعاب النارية والمفرقعات.

وأضاف أنَّ الشرطة ستدخل أي منزل وتلقي القبض على أي شخص يقوم بإطلاق الألعاب النارية والمفرقعات.

كما سبق وناشدت الشرطة بعدم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات لما فيها من ضرر وإيذاء وإزعاج للآخرين.