وكالات - النجاح الإخباري - أفادت مصادر أمنية عراقية أن عدة صواريخ سقطت، مساء يوم السبت 4 يناير، على عدة مناطق في العاصمة بغداد، وعلى قواعد عسكرية أمريكية في العراق، ما أسفر عن عدة إصابات.

وبحسبها، سقط صاروخٌ داخل المنطقة الخضراء، بالقرب من السفارة الأمريكية، في العاصمة العراقية بغداد، وجرى على إثر ذلك إغلاق الطريق المؤدي إلى السفارة.

وذكرت مصادر إعلامية أن قذيفة ثانية من نوع "مورتر" سقطت في المربع الرئاسي بمنطقة الجادرية في بغداد، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل.

وأشارت المصادر إلى أن المربع الرئاسي يضم قصر السلام حيث مقر إقامة رئيس الجمهورية برهم صالح، ومقر إقامة زعيم "تيار الحكمة" المعارض عمار الحكيم وعدد كبير من السياسيين.

وتبع ذلك استهداف قاعدة بلد الجوية الأمريكية شمالي العاصمة بغداد، بمجموعة من الصواريخ.

مصادر إعلامية قالت إن ثلاثة قذائف سقطت على القاعدة الأمريكية، دون التبليغ عن إصابات.

وتعد قاعدة بلد الجوية (قاعدة البكر الجوية سابقا) أكبر قاعدة في العراق، وتبعد 64 كم شمال بغداد، وتعود إلى منتصف الثمانينات.

وتبلغ مساحة القاعدة 25 كم مربعة، وهي محاطة بسياج أمني طوله 20 كم، وتضم مدرجين للإقلاع والهبوط طول الأول 3.503 متر والثاني 3.504 متر، بالإضافة إلى حظائر للطائرات.

في هذا الوقت، طالبت "كتائب حزب الله" العراقية ، من الأجهزة الأمنية في البلاد، الابتعاد عن القواعد الأمريكية لمسافة لا تقل عن 1000 متر ابتداء من مساء يوم الأحد 5 يناير.

وقال قائد العمليات الخاصة لكتائب حزب الله "على قادة الأجهزة الأمنية الالتزام بقواعد السلامة لمقاتليهم، وعليهم عدم السماح بجعل مقاتليهم دورعاً بشرية للغزاة".

فجر اليوم السبت، شن الطيران الأمريكي غارة على سيارتين لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد، موقعا 6 شهداء وعددا من الجرحى حسب التلفزيون العراقي.

وتأتي هذه التطورات بعد اغتيال نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، وقائد "فيلق القدس " في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة بقصف صاروخي أمريكي على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي.