النجاح الإخباري - بّين تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" أن جمعية يهودية، تحصل على دعم مالي من قبل إسرائيل، قدمت مبالغ مالية واستشارة قضائية مجانية لعائلات عدد من الإرهابيين اليهود، بينهم قتلة الفتى أبو خضير، والمشتبهون بحرق عائلة دوابشة، ومنفذ مجزرة عين قارة وغيرهم.

وقامت جمعية "حوننو" التي تمثل المئات من ناشطي اليمين المتطرف بتحويل أموال إلى يوسيف حايم بن دافيد، أحد قتلة الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير من شعفاط حرقا.

وقالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة إن الجمعية تحظى بإعفاء من الضريبة على التبرعات التي تحصل عليها، ما يعني أنها تحصل على دعم مالي من قبل
الدولة.
وجاء أنه بحسب وثائق داخلية للجمعية، فقد تبين أنها قامت في العام 2015 بتقديم مبالغ مالية لعائلة بن دافيد، وصلت إلى 3 آلاف شيكل.
يشار إلى أن بن دافيد هو الذي قاد المجموعة التي نفذت جريمة قتل الطفل أبو خضير حرقا، في العام 2014، وحكم عليه بالسجن المؤبد و 20 عاما أخرى.

وعلم أن المبالغ المالية التي تم تحويلها كانت على شكل هبات، إضافة إلى تقديم استشارة قضائية مجانية، وتبين أيضا أن الجمعية حولت مبالغ مالية بآلاف الشواقل إلى مئير أتينغر، وهو أحد ناشطي اليمين المتطرف والداعين إلى استخدام العنف ضد الفلسطينيين، وكان قد اعتقل إداريا لمدة ستة شهور في أعقاب جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما، ومدد اعتقاله لمدة 4 شهور أخرى.

كما قدمت الجمعية مبالغ مالية ليعكوف إلعاد سيلاع الذي قدم معلومات استخبارية لناشطي اليمين، بينما كان لا يزال في صفوف الجيش الإسرائيلي.


وقدمت الجمعية أموالا لنساء الإرهابيين اليهود، أمثال الإرهابي عامي بوبر مرتكب مجزرة عين قارة في العام 1990، والتي استشهد فيها 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، وقدمت أيضا أموالا إلى عائلة الإرهابي جاك تايتل، الذي قتل فلسطينيين عام 1997، وحرض على قتل آخرين، وزرع عبوات ناسفة استهدفت إحداها المحاضر في الجامعة العبرية، زئيف شترنهل، كما قدمت الجمعية أموالا لعناصر أخرى من اليمين المتطرف.