وكالات - النجاح الإخباري - أعادت عضو الكونغرس الأميركي، بيتي ماكولوم، تقديم مشروع قرار يحمل اسم "الدفاع عن حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي".

ويحظى مشروع القرار الذي تقدمت به ماكولوين بدعم 16 عضو كونغرس أميركي.

ويحظر التشريع على الحكومة الإسرائيلية استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين في الضفة الغربية المحتلة، للاحتجاز العسكري أو الإساءة أو سوء المعاملة للأطفال الفلسطينيين في الاحتجاز العسكري الإسرائيلي.

ويمنع مشروع القرار الاستيلاء على الممتلكات والمنازل الفلسطينية وتدميرها، بما ينتهك القانون الدولي الإنساني، أو أي مساعدة أو دعم لضم أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وقالت ماكولوم: "لا ينبغي استخدام دولار واحد من المساعدات الأميركية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، أو هدم منازل العائلات، أو ضم الأراضي الفلسطينية بشكل دائم"... "الولايات المتحدة تقدم المليارات من المساعدات لحكومة إسرائيل يُساء استخدامها".

وأكدت أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا عندما يتم احترام حقوق الإنسان، منوهةً إلى أن الكونغرس يتحمل مسؤولية عدم تجاهل سوء المعاملة الموثقة جيدًا للأطفال والأسر الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، دعمت مجموعات المجتمع المدني البارزة، وكذلك المنظمات المسيحية واليهودية والإسلامية مشروع القانون .