وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أكثر من مليون مواطن أوكراني في مدينة أوديسا ومحيطها في جنوب أوكرانيا محرومون من الكهرباء، بسبب استهداف روسيا للبنية التحتية في المدينة بواسطة ما قال إنها مسيرات إيرانية.

وأضاف زيلينسكي أن منشآت الطاقة في أوكرانيا تستهدف بشكل يومي، ووصف الوضع بأنه صعب للغاية.

وتستهدف موسكو منذ أكتوبر/تشرين الأول البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.

وقد نقل مراسل الجزيرة عن مسؤولين أوكرانيين أن إمدادات الماء والكهرباء انقطعت عن مناطق في ميكولايف وخيرسون وأوديسا، بعد قصف روسي أودى بحياة شخصين، وفق ما أكدته سلطات خيرسون الموالية لأوكرانيا.

وكان الجيش الأوكراني أفاد باستمرار القصف الروسي على مقاطعات خيرسون وميكولايف وزاباروجيا ودنيبرو، جنوبي البلاد، وعلى خاركيف ومدن وبلدات في لوغانسك ودونيتسك، في الشرق.

تنسيق عسكري

من ناحية أخرى، حذرت واشنطن من اتساع التنسيق العسكري بين روسيا وإيران في أوكرانيا، وقالت مصادر أميركية إن هناك تفاهما إيرانيا روسيا لتزويد طهران بمقاتلات سوخوي.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن ما وصفه بـ"الاتفاقات الدنيئة" بين إيران وروسيا تهدد الأمن العالمي.

وأضاف أن إيران تعتبر الآن واحدة من أكبر داعمي روسيا عسكريا، حيث أرسلت إليها مئات الطائرات المسيرة.

من جهتها، شددت موسكو مجددا على عدم تلقيها أي إمدادات عسكرية من إيران.

كما نفى مسؤول إيراني رفيع الاتهامات الغربية لبلاده بتزويد روسيا بمئات المسيرات لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال للجزيرة إن إصرار واشنطن على ربط المسيرات الإيرانية بحرب أوكرانيا هدفه شيطنة طهران، وتقديمها كطرف في الحرب.

وأضاف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يحاولان شيطنة علاقات بلاده الدفاعية مع روسيا لتحقيق مكاسب سياسية.