نابلس - هيا قيسية - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، للنجاح الإخباري اليوم الخميس: إن أوضاع الأسرى المضربين غاية في الخطورة، وندعوا لحراك شعبي تضامني مكثف مع قضية الأسرى. 

وأضاف: قد يكون هناك حراك بداية الشهر القادم من قبل " لجنة الطوارئ" في الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال للتصعيد.

وعن الأسير المضرب عن الطعام، خليل عواودة، (40) عاما من بلدة إذنا غرب الخليل، أكد أبو بكر أن وضعه الصحي غاية في السوء، فهو لا يقدر على الحركة أو المشي، كما أنه يعاني من خلل في الشبكية والذاكرة، ولم يستطع التعرف على بناته حين زارته قبل أيام زوجته بصحبتهن، في مستشفى " أساف هروفيه" حيث يقبع. 

وقال أبو بكر: هناك توقع بأي لحظة خلال أيام أو ساعات أن يستشهد عواودة لا قدر الله، أو أن يتعطل أي من أجزاء جسمه الحيوية. 

ويواصل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 160، رفضا لاعتقاله الإداري، وهو في العناية المشددة، كما أبلغ عائلته انه لن يفك إضرابه إلا بالنصر أو الشهادة. 

وكانت محكمة الاحتلال قدر رفضت النظر في وضعه الصحي وحكمه الإداري، حيث رفض القاضي التقرير الطبي المقدم ورفض الدعوة وقرر انه سيبقى في الإعتقال الإداري.