وكالات - النجاح الإخباري - قالت البحرية الأميركية، مساء  اليوم الثلاثاء،" إن المجموعة الهجومية الخاصة بحاملة الطائرات أبراهام لينكولن تنشط في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، وسط توترات بسبب تجارب الصواريخ الكورية الشمالية ومخاوف من احتمال أن تستأنف بيونغ يانغ قريباً اختبار أسلحة نووية".

وأفادت  المتحدثة باسم الأسطول السابع الأميركي المتمركز في اليابان هيلي سيمز ، في بيان:"تجري المجموعة الهجومية الخاصة بحاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) عمليات ثنائية مع بحرية قوات الدفاع اليابانية في بحر اليابان".

وهذه هي المرة الأولى منذ 2017 التي تنتشر فيها مجموعة حاملة طائرات في المياه بين كوريا الجنوبية واليابان، وتأتي الخطوة في وقت يتنامى فيه قلق مسؤولين أميركيين من أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية تحت الأرض خلال الأيام المقبلة.

وقالت سيمز:" إن حاملة الطائرات تجري عمليات ثنائية اعتيادية لطمأنة حلفائنا وشركائنا إلى التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة بين المحيطين الهندي والهادي وأن تبقى مفتوحة.

 وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إنها على علم بأن حاملة الطائرات في المياه الدولية، لكن الوزارة امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التعليقات. وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية الأميركية بوصفها مشروع حرب، وقالت إنها تفاقم التوتر.