نابلس - النجاح الإخباري - أعربت عائلة الشاب خالد أحمد (18 عاما) من مدينة عكا عن قلقها على ابنها الذي اعتقلته شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، على خلفية الهبة الشعبية نصرة للقدس والأقصى والشيخ جراح وقطاع غزة، وتنديدا باعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب بحماية الشرطة، في أيار/ مايو 2021.

وكانت محكمة الصلح في حيفا قد مددت اعتقال الشاب للمرة الثانية، أمس الأربعاء، وذلك لغاية يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بادعاء استكمال التحقيق.

 

وقال المحامي الموكل بالدفاع عن، أحمد، شادي ذباح  إنه "تم تمديد اعتقال موكلي في المرة الأولى لمدة سبعة أيام، ولكن بعد مرافعة قضائية مضنية للدفاع عن موكلي فقد قرر قاضي محكمة الصلح تمديد اعتقاله لخمسة أيام بدلا من 15 يوما".

وأضاف أن "موكلي يُمنع من مقابلة محام حتى اللحظة، ونسبت إليه شبهات أمنية خطيرة وهي حرق فندق الأفندي في عكا القديمة، والتسبب في مقتل المواطن اليهودي الذي تواجد في الفندق خلال الحريق في أحداث هبة الكرامة. وينفي موكلي أي صلة أو علاقة له بالشبهات المنسوبة إليه، فهو شاب ناجح بحياته وسيبدأ دراسته الجامعية قريبا".

وختم المحامي ذباح بالقول إنه "أستهجن قيام أجهزة المخابرات باعتقال موكلي بعد مرور خمسة أشهر على أحداث الهبة الشعبية، وأنا أؤمن ببراءته من كافة الشبهات، إذ وضعت أمام القاضي مرافعتي مؤكدا أن خالد أحمد لم تكن له أي مخالفات جنائية، وتمديد اعتقاله هو أمر غير منطقي، وآمل أن يتم إطلاق سراحه قريبا، وهذا ما أسعى للعمل عليه خلال هذه الأيام".