النجاح الإخباري - أغلق معتصمون سودانيون، اليوم الأحد، جسرا وشوارع رئيسية في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، فيما بدأت الشرطة إطلاق الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.

وذكر شهود عيان أن مئات المعتصمين أضرموا النيران في إطارات سيارات، ونصبوا كتلا خرسانية؛ لإغلاق شوارع النيل والجامعة (رئيسيان) وجسر "الملك نمر" الرابط بين الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري.

واضطر المواطنون إلى التراجع وتغيير المسارات لتفادي حالة الانسداد المروري الذي فرضه المعتصمون في الخرطوم. وذكرت التقارير أن الشرطة بدأت في إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بشارع النيل.‎

ودخل اعتصام القصر الرئاسي، اليوم الأحد، يومه التاسع، للمطالبة بتدخل المكون العسكري لحل حكومة حمدوك، وتشكيل حكومة بديلة من كفاءات مستقلة.

ومنذ 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يواصل أنصار تيار "الميثاق الوطني" ، اعتصاماً مفتوحاُ أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.