نابلس - خاص - النجاح الإخباري - إلى الشرق من مدينة نابلس، توجد منطقة تعاني من سوء الخدمات التي تحظى بها باقي المناطق الأخرى في المدينة، اضافةً لكونها منطقة مهمشة من قبل المسؤولين في المدينة.

تحتوي المنطقة الشرقية في نابلس على أحياء ومخيمات وقرى مثل المساكن الشعبية ومخيمي بلاطة وعسكر ويقع هناك أيضاً مكب نفايات عند المدخل الشرقي ويخلف رائحة كريهة لا تتوقعها من مدينة تعرف بصناعة الصابون، فالمفترض أن يكون أي مدخل لأي منطقة أن يعطي انطباع جمالي عنها.

فعند توجهك لمدينة نابلس من ذاك المدخل تشاهد المخلفات والنفايات والحيوانات الميتة على قارعة الطريق،اضافةً للطريق الغير معبدة والتي تعسر الوصول بالوقت المطلوب للأماكن المحددة.

وقال المهندس محمود زلموط مدير مصنع سما للأدوية في المنطقة الشرقية، اننا نسعى لتطوير المنطقة الشرقية في محافظة نابلس بالتعاون مع المجالس القروية ورجال الأعمال والمواطنين المقيمين هناك لكن الامكانيات ما زالت ضئيلة ونحن بحاجة لدعم من بلدية نابلس.

واعتبر زلموط لـ"النجاح" ان المنطقة الشرقية مهمشة وبعيدة عن الخدمات وبعيدة عن اعتناء بلدية نابلس وبما أنها تابعة لنابلس يجب الاعتناء والاهتمام بها كما يحصل بباقي المناطق الأخرى وبالتحديد المنطقة الغربية فالخدمات هناك أفضل بكثير من المنطقة الشرقية.

وأكد ان الاحتياجات التي تحتاجها المنطقة "مستشفى وملعب ومنتزهات وأماكن مخصصة للأطفال"، وغيرها الكثير من الخدمات التي يحتاجها المواطنيين هناك، فيجب ان يكون هناك اهتمام جاد من قبل البلدية ومتابعتها بشكل فوري.

وأضاف زلموط بأن المواطنين قدموا شكاوى وبذلوا جهود كثيرة لاعلام البلدية عن الوضع الصحي الخطير بابعاد محطة تنقية المياه العادمة عن المناطق السكينة والتي ينجم عنها الميكروبات والفيروسات والاضرار التي تسببها هذه المحطة على الصحه البشرية ، وأنه يجب النظر بموضوع ان المحطة تبعد عن مستودعات أدوية الصحة المركزية التي توزع لكافة مستشفيات الوطن 150 متر فقط.

وبين أن المواطن هناك لا يعاني من نقص الثقافة المجتمعية ، لكن هناك البعض من يعملون على صرف مخلفات النضح في أودية المنطقة، وهذا يحتاج قانون ليضبط الفاعلين ويعاقبهم.

وأشار إلى أن مشكلة مجاري المنطقة الشرقية والتي تسير في أراضي المواطنين بدون تغطية وعدم وجود عبارات لتيسيرها يجب على البلدية النظر لتلك المشكلة كما تم العمل في منطقة بيت ايبا التي كانت اقتصادها ناميا وبمجرد تصرف البلدية في نفس المشكلة التي نعاني منها ازدهرت المنطقة.

وأكد بأن جباية ضربيتين من المواطن الفلسطيني يعتبر اذلال له فلا فرق بين ضريبة رخص المهن وضريبة الحرق والصناعات فهذا مخالف للقانون الفلسطيني الذي لا يسمح بازدواجية الضريبة.