النجاح الإخباري - توجد أفضل 10 مدن في العالم للعمل عن بعد، في 7 دول، وتأتي الإمارات في المرتبة الثانية عالميا بعد أستراليا، وفقا للدراسة التي أجرتها شركة "نيست بيك" الهولندية المتخصصة في توفير سكن للأجانب والمغتربين حول العالم.

وتقول الدراسة: "رغم أن جائحة كورونا جعلت التوجه نحو العمل عن بعد أكثر نمو، إلا أن عدد قليل من الدول، تفاعلت مع هذا التوجه العالمي الجديد ووضعت تشريعات خاصة لجذب العاملين عن بعد، سواء كان ذلك عن طريق دخولهم إليها أو بقائهم في الخارج".

ولفتت الدراسة إلى أن الدول التي لم تستجب لهذا التوجه بتوفير الظروف اللازمة للعاملين عن بعد في داخل الدولة، تفقد فرصة بقاء العمالة ذات الأجور العالية في الداخل بما تمثله من قوة

شملت الدراسة 75 مدينة كبرى حول العالم، وتم اختيارها بناء على كونها ضمن أفضل المدن التي يمكن العيش فيها.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مدينة ملبورن الأسترالية تحتل المرتبة الأولى عالميا، تليها مدينة دبي الإماراتية، ثم مدينة سيدني الأسترالية.

 

وفي المرتبة الرابعة تأتي مدينة تالين عاصمة إستونيا، تليها مدينة لندن في المرتبة الخامسة.

وتحتل مدينة طوكيو اليابانية المرتبة السادسة عالميا، قبل مدينة سنغافورة، التي تحتل المرتبة رقم 7 عالميا، بين أفضل المدن للعمل عن بعد.

وتأتي مدينة غلاسكو البريطانية في المرتبة رقم 8، تليها مونتريال الكندية، وبرلين في ألمانيا، التي تحتل المرتبة رقم 10 عالميا.

ويشير ذلك إلى أن أستراليا وبريطانيا بهما 4 مدن ضمن أفضل 8 مدن في العالم للعمل عن بعد، في حين تأتي مدينة سان بطرسبرغ الروسية في المرتبة رقم 28 ضمن أفضل 75 مدينة للعمل عن بعد.

ولا توجد أي مدينة أمريكية ضمن أفضل 10 مدن، رغم وجود 20 مدينة ضمن قائمة الـ 75 مدينة في العالم، لها ترتيبات مختلفة أفضلها شيكاغو في المرتبة رقم 13 وآخرها مدينة هونولولو، عاصمة هاواي التي تأتي في المرتبة رقم 58 عالميا.

وتوجد 5 مدن ألمانية ضمن القائمة أولها برلين في المرتبة الـ 10 آخرها فرانكفورت في المرتبة رقم 60.

كما توجد 3 مدن في كندا و4 مدن في بريطانيا، و3 مدن فرنسية بينها باريس، و3 مدن إسبانية بينها مدريد وبرشلونة.

وتحتل مدينة شانغهاي الصينية المرتبة رقم 73، بينما تأتي مدينة إسطنبول التركية في المرتبة رقم 71 عالميا.

وتأتي مدينة مراكش المغربية في المرتبة رقم 74 بين أفضل المدن في العالم للعمل عن بعد، وهو ما يعني أن القائمة التي تشمل 75 مدينة فيها مدينتان عربيتان إحداهما تحتل المرتبة الثانية والأخرى في المرتبة قبل الأخيرة.