وكالات - النجاح الإخباري - أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي،  مساء أمس الأحد نيل حكومة نفتالي بينيت ثقة الكنيست بأغلبية صوت واحد، وذلك في ختام جلسة عاصفة شهدت مشادات وصراخ غير مسبوق.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أنّ تحالف ائتلاف "التغيير" بزعامة بينيت اجتاز اختبار الثقة في الكنيست، وجرى تمرير الحكومة بأغلبية صوت واحد بعدما حصل الائتلاف الحكومي على تأييد 60 عضوًا، مقابل معارضة 59.

ولفتت إلى أنّ الائتلاف الهشّ كاد يخسر التصويت على الثقة، حيث كان يفترض أن يصوّت 61 عضو كنيست لصالح الحكومة الجديدة، إلّا أنّ المفاجئ كان امتناع عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة سعيد الحرموني، التي يتزعمها منصور عباس، عن التصويت.

وبيّنت الصحيفة أنّ هذا التصويت أنهى حقبة حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي امتدت على مدار 12 عامًا متواصلة، ليصبح زعيمًا للمعارضة بالكنيست.

وسبق التصويت على الحكومة الجديدة انتخاب رئيس جديد للكنيست هو ميكي ليفي عن حزب "هناك مستقبل".

وشغل ليفي سابقًا منصب رئيس شرطة الاحتلال في القدس المحتلّة، حيث جرى انتخابه بأغلبية 67 صوتًا من بينهم أعضاء القائمة العربية الموحدة بزعامة أيمن عودة.

وألقى بيني غانتس، الذي احتفظ بمنصبه كوزير للجيش في "حكومة التغيير"، كلمة له في الكنيست توعّد فيها بالرد بقوة على أيّ هجوم من شتى الجبهات.

وقال غانتس مهددًا "بما أنّنا قد نحتاج للقيام بعدة نشاطات خلال الأيام القريبة فرسالتي التي أوجهها لأعدائنا حاسمة بأنّ أيّ تحدٍ لإسرائيل سيقابل برد عنيف في الوقت والمكان المناسبين، وأنا انصح من يبني الخطط إعادتها إلى الدرج".