وكالات - النجاح الإخباري - صرح وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الجمعة، أن لندن لم تجد أي أدلة ملموسة على تورط روسيا في حادثة هبوط طائرة "رايان إير" الإيرلندية في العاصمة البيلاروسية مينسك.

ونقلت وكالة "رويترز" عن تصريح لراب: "لا توجد لدينا ... أدلة على تورط روسيا في حادثة الهبوط الاضطراري للطائرة المدنية في بيلاروس".

وكانت طائرة الركاب التابعة لشركة "رايان إير" الإيرلندية في طريقها من أثينا إلى فيلنيوس عاصمة ليتواتيا، وقامت في 23 مايو الماضي بهبوط اضطراري في عاصمة بيلاروس مينسك، بسبب تلقى بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة. وتبين بعد التفتيش أن البلاغ كان كاذبا. وكان بين ركاب الطائرة الصحفي البيلاروسي المعارض، رومان بروتاسيفيتش، الذي اعتقلته سلطات الأمن البيلاروسية بعد الهبوط.

وانتقدت الدول الغربية تصرفات مينسك ووصفتها بأنها "قرصنة جوية" و"تهديد لسلامة الطيران"، ودعت شركات الطيران إلى عدم التحليق في الأجواء البيلاروسية، فيما أغلق الاتحاد الأوروبي مجاله الجوي أمام رحلات الخطوط الجوية البيلاروسية.

من جانبها أعلنت بيلاروس أن البلاغ حول وجود قنبلة على متن الطائرة جاء إلى البريد الإلكتروني لمطار مينسك، وأن الطيار اتخذ بنفسه قرارا بالقيام بالهبوط في مطار مينسك، مضيفة أن الحديث لم يدر عن أي إجبار على الهبوط وتحويل مسار الرحلة. وفيما بعد نشرت هيئة الطيران البيلاروسية تسجيلا صوتيا للمحادثات بين الطيار ومراقب الحركة الجوية البيلاروسي. ولا يضم هذا التسجيل أي تهديد من جانب المراقب الجوي باتجاه طاقم الطائرة.