نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من استهدافها للصحفيين خلال السنوات الأخيرة، من احتجاز، واعتقال تعسفي، واعتقال إداري وأحكام جائرة، واعتداء واقتحام، وإغلاق مؤسسات إعلامية، والاستيلاء على معدات وأجهزة، بالإضافة الى ملاحقة واستدعاء، وتقييد حركة الكثير منهم، ومنع آخرين من السفر.

وبين أبو بكر، في بيان صدر عنه اليوم الاثنين، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام، أن هذا الاستهداف طال أيضا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن آرائهم ببضع كلمات وصور، في إطار استهداف كل الكتّاب والصحفيين، بهدف قمعهم، وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، وحرف أقلامهم الحرة، وتحييدهم، وحجب الصورة البشعة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم.

وطالب المؤتمر الدولي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2021، والذي استضافته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏ "اليونسكو"، وحكومة ناميبيا، في مدينة ويندهوك، على مدار 5 أيام، الخروج بتوصيات واضحة تحمي الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وأن يكون هناك تحرك جدي وحقيقي للإفراج عن 16 أسيرا/ة لا زالوا معتقلين في سجون الاحتلال.

كما دعا أبو بكر كافة الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام، والصحافة، وكافة العاملين في وسائل الإعلام، والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير، إلى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في سجون الاحتلال، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية من بطش الاحتلال، واعتقالاته، وإجراءاته القمعية".