غزة - النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، اليوم الأحد، أن هناك رسائل متبادلة بين حركته وحركة فتح؛ من أجل الوصول إلى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية الفلسطينية.

وقال الحية: إن "الاتفاق على خارطة طريق متكاملة في الشراكة الوطنية والمقاومة الشعبية، وتهيئة المناخات للوقوف في صفا موحدا أمام التحديات الكبيرة"، وفق ما أوردته وكالة "الرأي".

وأضاف أن "القضية الفلسطينية اليوم في مزاد التصفية من الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال، وفلسطين والقدس والأقصى في خطر، وشعبنا مهدد، ولا بد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيا".

وتابع: "لدينا قرار استراتيجي في مؤسساتنا بغزة والضفة والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية"، مشيراً إلى أن مصر هي البوابة الأولى لقضايا فلسطين، مؤكدا في الوقت ذاته أن دورها مستمر بكثير من القضايا، حيث قال: "ذهابنا لأي مكان لا يعني التخلي عن مصر ودورها الكبير".

وأوضح الحية، أن التوجه نحو تركيا وروسيا وقطر لا يلغي محورية الدوري المصري في القضية الفلسطينية.

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، أكد أن شعبنا الفلسطيني غادر مربع الانقسام، ونعمل على تجسيد وبناء شراكة وطنية حقيقية عبر الحوار المستمر مع حركة حماس، وباقي فصائل العمل الوطني.

وأضاف الرجوب في بيان له، اليوم الأحد، أن هدف هذه الشراكة هو إنهاء تداعيات الانقسام جميعها، وتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية للوطن الفلسطيني، وأن نعمل جميعا بروح الوحدة من أجل بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق كامل حقوقنا الوطنية المشروعة.