تغريد العمور - النجاح الإخباري - عود على ذي بدء يتابع الشارع الفلسطيني في غزة عودة ملف المصالحة الفلسطينية للواجهة من جديد مابين الامل بتطبيقها والخروج من مربع الاستعداد لانجازها لصالح ملفات فلسطينية.

قال المواطن عبدالله أبو عزوم:يفترض أن يكون هناك مهام أكثر أهمية من المصالحة وهي قضية الأسرى والاستيطان وحق العودة ومواجهة مشروع الضم وعليه فيجب أن تكون المصالحة شئ مفروغ منه.

وقالت المواطنة رفيف سليم:" أحداث المصالحة تشبه مسلسل تركي مكون من 100 حلقة وأصبح مملا ولا أعتقد أنه سيكون هناك جديد وإذا ما كان هناك بوادر للمصالحة فيجب حل القضايا العالقة تدريجيا".

امام  تحديات كبيرة مازالت قائمة و تحول دون إنجاح طي صفحات سنوات الانقسام واخفاق جهود سابقة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة يبقى إتمامها الان في الظرف الراهن استخقاق وطني و أولوية.

محمود الزق، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، اكد أن هذا الانقسام تم صناعته وتمويله لخدمة هذه اللحظة وهي لحظة افشال الدولة الفلسطينية ولهذا مطلوب أولا وبشكل ملح أن ننهي هذا الإنقسام الأسود وأن نستعيد وحدة شعبنا الوطنية.

وحسب محللين فإن استئناف جهود المصالحة الان ومن جديد هو الرد الأمثل على جهود منع هذا التقارب السياسي الفلسطيني لاجل إنجاح السياسات الداعمة لنهج الاحتلال بنهب الأرض وتمرير المخططات.

وقال المحلل السياسي هاني حبيب:" هذه المرة يرتبط اقدام الاحتلال على ضم أجزاء من الضفة الغربية في البحر الميت وغور الأردن فمن الطبيعي طرح هذا الملف "يقصد المصالحة" للجم أي محاولة من الاحتلال في المضي بالمخطط وافشاله من قبل توحد القوى الوطنية والإسلامية.

شعار النضال المستمر من أجل الحق الفلسطيني ستبقى قاعدته الأساسية مواجهة الاحتلال كجسد واحد.