نابلس - النجاح الإخباري - أكد نائب محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا على ضرورة الموازنة بين الحفاظ على سلامة وصحة "شعبنا الفلسطيني" في المدن والقرى والمخيمات، وبين تدوير عجلة الاقتصاد بما لا يتعارض مع ما تم اتخاذه من اجراءات وتدابير وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتابع في حديث له في برنامج نهار فلسطين عبر فضائية النجاح:" ان محافظة بيت لحم هي المحافظة الاولى التي دخلت الحجر الصحي منذ ما يقارب الـ40 يوما، الامر الذي أدى الى توقيف جميع القطاعات الاقتصادية في المحافظة خاصة ان الاقتصاد فيها يعتمد أساسا على السياحة بالدرجة الاولى سواء الفنادق أو المطاعم. اضافة الى قطاع البناء والانشاءات الذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية المهمة في المدينة".

وأوضح أنه يجري العمل خلال هذا الاسبوع على تدوير عجلة الاقتصادة في المدينة قدر الامكان.

حيث تم البدء بمصانع الباطون التي تشغل ورش بيتية صغيرة، وتم وضع الية للعمل بالتعاون ما بين المحافظة والضابطة الجمركية ومصانع الباطون والمجالس المحلية والقروية. مشيرا الى ان هذه الورش تدير عجلة الاقتصاد في كثير من القضايا عدا عن تشغيل بعض العاملين فيها، أيضا يتم تشغيل المحلات التي تبيع المواد الاولية من (رمل. حصى.اسمنت وغيرها) وتم الاتفاق على الية للعمل بحيث لاتؤثر على حالة الحجرالصحي.

وأشار الى ان السلطة الوطنية ووزارة الصحة الفلسطينية والاجهزة الامنية، تقوم بدور كبير في مختلف محافظات الضفة وقد نجحت في معظم المناطق في محاصرة هذا الوباء والتقليل من انتشاره.

وأضاف:"  للاسف واقع الشعب الفلسطيني مرتبط بالواقع الاسرائيلي فهناك الاف من العمال الفلسطينيين يعملون في الداخل المحتل، وهؤلاء من الممكن ان يشكلوا في أي لحظة اعادة الحالة الى المربع الاول، نحن نحاول ان نكون في وضع سليم بما لا يؤثر علينا".