نابلس - النجاح الإخباري - أكد ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن الحديث عن تفاهمات بين حركة حماس وإسرائيل برعاية اقليمية هدفه الأساسي إبقاء حالة الإنقسام بين شطري الوطن، من أجل ضرب المشروع الوطني لصالح الاحتلال.

وقال الفتياني في حديث له عبر" صوت فلسطين" تابعه" النجاح الإخباري" أن هذه التفاهمات تاتي على حساب حقوق أبناء شعبنا في قطاع عزة في ظل الجهود المتواصلة للقيادة لإنهاء الحصار الإسرائيل على قطاع غزة والذي يهدف لتعزيز الانقسام".

وأضاف" أن الحديث عن هدوء مقابل هدوء في قطاع غزة يأتي في ظل مقاومة الضم والتوسع ووضع الآليات لتوحيد الصف وتحقيق الوحدة الوطنية، وإن هذه الإجراءات لايمكن أن تكون في صالح المشروع الوطني وإنما لضربه لإدامة الإحتلال".

وأوضح الفتياني أن التحريض التي تمارسه إسرائيل ضد القيادة وشعبنا هي عقلية صهيوينة لدولة الإحتلال داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للتصدي لهذه المؤامرة التي تستهدف المشروع الوطني.

أما مايخص تلويح المجلس الاسرائيلي المصغر لخصم أموال من المقاصة الفلسطينية أكد الفتياني أن إسرائيل تستخدم ذلك كورقة ضغط على القيادة في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرارالداخلي الفلسطيني لتمرير المشاريع الإسرائيلية الإمريكية الهادفة لتصفية قضيتنا العادلة.