رام الله - النجاح الإخباري - داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي معززة بعناصر من الوحدات الخاصة فجر الثلاثاء قرية بير هداج في النقب المحتل، واعتقلت 4 شبان بزعم أنهم تصدروا وعرقلوا عمل قوات الشرطة التي داهمت القرية ووزعت إخطارات هدم للعديد من منازل الموطنين.

وقال مواطنون من القرية إن "هذه الاعتقالات تأتي لترويع وترهيب الناس وثنيهم عن التصدي لمخططات الترحيل والتجهير والاقتلاع".

وكانت دوريات سلطات الاحتلال بأذرعها المختلفة، مدعومة بقوات الشرطة قرية بير هداج يوم الثلاثاء الماضي، لإلصاق أوامر هدم وقياس وتصوير البيوت بهدف إصدار أوامر إخلاء للمواطنين.

ووسط محاولات الشرطة استفزاز أهالي القرية، نشبت مواجهات أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، وتم اعتقال رئيس اللجنة المحلية السابق، صباح أبو لقيمة برفقة آخرين وإخضاعهم للتحقيق.

ويواصل أهالي القرية، التظاهر احتجاجا على سياسية هدم البيوت والممارسات العنصرية لما يسمى "سلطة تطوير النقب"، والاعتداءات المستمرة على أهالي النقب على يد عناصر "وحدة يوآف" الشرطية، وتوزيع أوامر هدم.

كما شهدت قرية بير هداج العديد الاجتماعات بدعوة من الأهالي والقيادة المحلية، بمشاركة العشرات من أهالي القرية.

وبحثت الاجتماعات آليات التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، وتنظيمات واحتجاجية دورية.

يذكر أن بير هداج، قرية معترف بها منذ العام 2003 ولها خريطة هيكلية، وعلى الرغم من ذلك بالقرية تعاني هجمة سلطوية شرسة تحاول عبرها ما يسمى "سلطة تطوير النقب"، أن تقلص مساحة نفوذ القرية بأدوات سلطوية وعبر ملاحقة الأهالي.