وكالات - النجاح الإخباري - كشفت احصائيات نشرتها وسائل إعلام عبرية نقلا عن جمعية المقاولين في دولة الاحتلال أن 2.5 مليون شخص في مستوطنتا "غوش دان" والجنوب ليس لديهم ملاجئ في بيوتهم،حيث تم بناء 89٪ من الشقق دون مكان آمن.

وقالت دراسة سابقة نشرت في الملحق الإقتصادي التابع لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن 800،000 مستوطون بدون مأوى آمن يعيشون بمنطقة الشمال بينما تفتقد الشقق في المستوطنات الجنوبية لملاجىءوفقًا لمسح أجرته جمعية المقاولين في دولة الاحتلال.

وبحسب البيانات التي قدمها الاقتصاديون في الجمعية ، فإنه يوجد في "تل أبيب" حوالي 150،000 شقة بدون مكان آمن ايضا وهو ما يمثل حوالي 73٪ من الشقق في المدينة.

بمنطقة ما يسمى بـ"رمات غان" فإن حوالي 45000 شقة ، لا يوجد مكان آمن بما نسبته 71٪ من الشقق في المدينة. بحسب الدراسة.

وفيما يتعلق بمنطقة في "جفعتايم" تشير البيانات التي جرى كشفها انه تم بناء 76 ٪ من الشقق دون منطقة أمنية.

وفي حولون تبلغ النسبة 74 ٪ من الشقق. وأن معظم البناء في المدينة عبارة عن بناء قديم.

وفي مدينتي ريشون لتسيون و"بيتاح تيكفا" ، اللتان شهدتا الكثير من البناء في العقود الأخيرة ، فإن معدل الشقق دون مبنى منخفض أكثر ، ويتراوح بين 51 ٪ و 56 ٪.

وتعاني المناطق الجنوبية ، في "أشدود " من ضعف في الجبهة الداخلية لجهة المباني حيث، تم بناء 54 ٪ من الشقق دون منطقة أمنية.

وأخيرا فقد أشارت البيانات الى أن عسقلان من الشقق بنيت دون منطقة أمنية بمعدل 38 ٪ ، وبئر السبع 58 ٪ ، وديمونة 68 ٪ ، والقدس 70 ٪ .

وتأتي هذه المعطيات في الوقت الذي أكدت فيه الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بعد ظهر يوم الأربعاء، أنها تدير المواجهة العسكرية بالتوافق والتنسيق على أعلى المستويات.

وشددت في بيان عسكري صادر عنها على أن للمقاومة تكتيكاتها وخططها المنضبطة بإطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية؛ سواء في حجم الرد أو جهة تنفيذه أو مستوياته ومداه.

وقالت الغرفة في بيانها إن المقاومة ستكمل مشوارها في الرد على العدوان والثأر للشهداء وستلقن العدو الدرس الذي لن ينساه.

وأضافت أنه "على جمهور الكيان الذي يعيش الآن في الملاجئ أن يرى نتائج حماقات قيادته السياسية والعسكرية التي تتحمل المسؤولية عن شل الحياة في الكيان وفتح الملاجئ والحياة تحت النار".

وشددت الغرفة المشتركة "لن نسمح للعدو بالتغول على شعبنا أو إلزام مقاومتنا بقواعد اشتباك لا ترضاها، ولن نقبل بمحاولات الاحتلال العودة إلى سياسة الاغتيالات الجبانة، تحت أي ظرف بإذن الله تعالى".