ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية وتوفرالدعم الاجتماعي، مع الحصول على القبول الاجتماعي يساعد بشكل كبير على تشكيل وزيادة نسبة تطور احترام الذات لدى الناس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 76 عامًا.

وأشار المؤلفون إلى أن امتلاك قدر كبير من تقدير الذات يمكن أن يساهم أيضا في امتلاك علاقات إيجابية وتكوين صداقات قوية.

وتدعم هذه الدراسة النظريات الكلاسيكية والمعاصرة لتأثير احترام الذات على الروابط الاجتماعية وتأثير الروابط الاجتماعية على احترام الذات.

وقالت الباحثة الرئيسية "ميشيل هاريس": " إن ترابط العلاقة بين تقدير الذات وتكوين الصداقات الإيجابية يؤثر بشكل كبير على الإنسان مع مرور الوقت، وخوض التجارب الجديدة".

وأضافت: " إن نتائج دراستنا تؤكد على أهمية وصحة الدراسات السابقة التي شددت على أهمية العلاقات الاجتماعية الايجابية و تقدير الذات".

ونوهه الباحثون إلى أنهم ناقشوا فكرة تأثير العلاقات الإيحابية بين الأطفال وعائلاتهم على تقديرهم لأنفسهم، والتي ممكن أن تساعد الأطفال في تكوين صداقات وعلاقات إيجابية مع زملائهم في المدرسة، وهكذا إلى مرحلة البلوغ.

ومع ذلك، فإنهم أكدوا أن هذا الحقل لا يزال بحاجة إلى نظرية متكاملة يمكنها أن تشرح ما إذا كانت العلاقات لها مثل هذا التأثير التراكمي عبر الحياة ، أو ما إذا كانت بعض العلاقات تصبح مهمة بشكل خاص في بعض الأعمار.