نابلس - خاص - النجاح الإخباري - قال مظفر ذوقان، منسق اللجنة الوطنية لدعم الاسرى، ان غدا سيكون وقفة احتجاجية في مدينة نابلس ومنددة بجرائم الاحتلال، الذي أمعن في قتل الأسير بسام السايح، مع سبق الإصرار والترصد

وأوضح ذوقان ل "النجاح" بأن استشهاد الأسير السايح شكل صدمة لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديدا محافظة نابلس، وهم اليوم في موقف حزين وموقف صعب جداً أيضا على ذوي الأسير.

وقال ذوقان:" دعت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى في محافظة نابلس مساء هذا اليوم عند سماع خبر استشهاد السايح ،الي وقفة جماهيرية حاشدة غدا الاثنين في تمام الساعة ال12 ظهرا في ميدان الشهداء، سيشارك فيها كل فصائل العمل الوطني ،وكل مؤسسات المجتمع المدني والحكومي وكل الاحرار من أبناء مدينة جبل النار" .

وأضاف:" يوم غد سنرسل رسالة للمجتمع الدولي، رسالة احتجاج على هذه الجريمة النكراء، ورسالة للاحتلال بان أسرانا ليسوا فريسة بفم هذا العدو الإسرائيلي، وعلى المجتمع الدولي أن يقاضي الاحتلال على جرائمه بحق الاسرى

ولفت إلى أن الأسير بسام السايح يحمل الرقم 219 من شهداء الحركة الاسيرة.

وطالب ذوقان أبناء شعبنا ليس فقط في محافظة نابلس فقط وانما أيضا في جميع المحافظات للخروج الى الساحات والميادين تنديدا بهذه الجريمة النكراء، والخروج إلى نقاط التماس للاشتباك مع الاحتلال حتى نقول ان اسرانا الابطال ليسوا وحيدين في هذه المعركة.

واكد ان فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس دائما وابدا تقوم بفعاليات تضامنية مع الاسرى خلف القضبان وتحديدا في محافظة نابلس، التي ننضوي تحت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى، وهي تضم فصائل العمل الوطني، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، ومحافظة نابلس والإغاثة الطبية، والهلال الأحمر، وكل مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة، في سبيل تجميع الجهود والطاقات لتقديم رسالة معنوية عالية للأسرى البواسل وحتى لا تتشتت الجهود.

وقال :" يجب ان يكون هناك وحدة حال للحركة الاسيرة لان كل الفلسطيني مستهدف وبالتحديد اسرانا خلف القضبان ،لذلك يجب ان تكون هناك خطوات موحدة يجمع عليها كل فصائل العمل الوطني باتجاه خطوات نضالية ضد مصلحة السجون تحديدا في ملف الإهمال الطبي الذي يتعرض له اسرانا البواسل وهو ملف في غاية الأهمية ،تسلطه مصلحة السجون على رقاب الاسرى وعدم تقديم الرعاية الصحية لهم. "مضيفا" اسرانا يجب ان يتحدوا امام ممارسات الاحتلال وجرائمه لمواجهته يدا واحدة