ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة جديدة امكانية تأثير غسول الفم على الفوائد الحيوية للتمارين الرياضية من خلال تقليل فعاليتها و الحد من تأثيرها الايجابي على القلب و الأوعية الدموية.

وسلطت الدراسة، التي ترجمها موقع النجاح الاخباري،  الضوء على فائدة جديدة للبكتيريا داخل الفم  من خلال اكتشاف دورها في الحفاظ على تأثير التمارين الرياضية على صحة القلب و الأوعية الدموية.

وأشارت النتائج التي نشرت في مجلة علم الأحياء الى ان تأثير غسول الفم يتعارض مع تأثير التمارين الرياضية خاصة في خفض ضغط الدم.

وقال الباحث رول بيسكو،  المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة بليموث، أن  هذه الدراسة  كشفت عن دور مذهل للبكتيريا داخل الفم  حيث أننا لم نكن نتوقع أن القضاء عليها من خلال استخدام غسول الفم من الممكن أن يؤثر سلبا على فعالية التمارين الرياضية.

وأضاف أن هذه النتائج جعلتنا نجرى مزيدا من الأبحاث حول الأسباب التي تجعل هذه البكتيريا ضرورية للحفاظ على آثار التمارين الرياضية على القلب و الأوعية  الدموية.

ولمعرفة هذا التأثير أجرى الباحثون تجربة على حوالي 23 شخصاً  حيث قاموا بممارسة التمارين الرياضية مدة ساعتين متواصلتين  ثم قاموا باستخدام غسول الفم حيث قام الباحثون بقياس مستويات ضغط الدم لديهم بعد كل نشاط.

أظهرت نتائج التجربة أن غسول الفم قلل تأثير التمارين الرياضية على خفض مستويات ضغط الدم بنسبة 60%.

وقال الدكتور كريج كاتلر،  مؤلف مشارك في الدراسة " الخطوة المقبلة في هذا المجال سنحاول فيها معرفة المزيد حول تأثير التمارين الرياضية على نشاط بكتيريا الفم لدى الأشخاص الذين يزيد لديهم خطر الاصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.