النجاح الإخباري - أهم ما يجب ممارسته بعد الولادة

كما أن شرب الماء يساعد في الوقاية من الإمساك الذي يمكن أن يصيب المرأة ويسبب لها إزعاج والام شديدة.

ويعتبر الحليب من السوائل المفيدة والهامة جداً للمرأة المرضع، بالإضافة إلى عصائر الفاكهة الطازجة بدون إضافة سكر.

3-ممارسة رياضة المشي
يجب على المرأة أن تمارس رياضة المشي يومياً، ولكن لا تجهد نفسها بصورة كبيرة في الفترة التي تلي الولادة.

فتبدأ بالمشي لفترة قليلاً وتزداد تدريجياً بمرور الوقت، حيث أن رياضة المشي تساعد في تحريك كافة عضلات الجسم والتمتع بمرونة بعد تشنجات الولادة.

4-الجلوس بطريقة صحيحة
تضطر بعض النساء للجلوس بطريقة خاطئة أثناء الرضاعة، ولكن هذا خطأ شائع يجب أن تنتبه له كل إمرأة مرضع.

فعليها أن تجلس في وضعية مستقيمة وتستخدم الوسادة المخصص للرضاعة، والتي لا تجعلها تنحني للأمام من أجل إرضاع صغيرها.

5-تفريغ حليب الثدي
يساعد تفريغ الحليب أولاً بأول في كثرة حليب الثدي وإدراره بشكل أفضل، لأنه في حالة تأخر رضاعة الطفل فسوف تقل كمية حليب الثدي.

ويمكن أن تقوم المرأة بتجميد حليب الثدي وإستخدامه لاحقاً في رضاعة الطفل.

6-ترطيب الجلد
من الضروري أن تقوم المرأة بترطيب الجلد، وخاصةً في مناطق معينة من الجسم، مثل منطقة الثدي، حتى لا يصاب بالجفاف والتشققات التي تعيق عملية الرضاعة.

كما أن ترطيب البطن يساعد في تقليل علامات التمدد التي تظهر بهذه المنطقة بعد الولادة، ويفضل البدء في ترطيب البطن والثدي منذ الشهر التاسع من الحمل.

خلال هذه المرحلة، يجب على المرأة أن تقوم ببعض العادات الهامة لصحتها وصحة الرضيع.

1-تناول الأطعمة الصحية
يجب أن تهتم المرأة بتناول الأطعمة الغنية بالألياف لتقيها من الإصابة بالإمساك، وكذلك الأطعمة الغنية بالحديد لاستعادة صحتها وقدرتها على رعاية مولودها وإرضاعه.

ينصح بالإكثار من الفاكهة والخضروات في هذه المرحلة، وخاصةً الخضروات الورقية، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبروتين ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

وفي المقابل، ينصح بعدم الإكثار من بعض الأطعمة التي يمكن أن تغير مذاق حليب الثدي أو تسبب ضرراً للرضيع، مثل الثوم والأطعمة التي تحتوي على التوابل، وبعض أنواع الأسماك الغنية بالزئبق مثل التونة وسمك أبو سيف وسمك القرميد وسمك الماكريل.

2-شرب كميات كافية من السوائل
من الضروري أن تحرص المرأة على شرب كميات كافية من السوائل، وخاصةً الماء الذي يساعد في تخليص الجسم من السموم والحفاظ على رطوبته ووقايته من الجفاف.